قالت النائبة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إنه لا يوجد دور حقيقي لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية على الحفلات التي تعقد خارج القاهرة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة لاستكمال مشاوراتها بشأن الموافقة على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1978 في شأن إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية لإيجاد صيغة لزيادة قدرات النقابات المهنية القائمة وتفعيل دورها لتقديم رعاية طبية ومالية لأعضائها من أصحاب المهن التمثيلية والموسيقية والسينمائية، وكذلك مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 83 لسنة 1976بإنشاء نقابة الفنانين التشكيليين. وأوضحت شرف الدين أن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية لا يوجد لها أي هيئات أو مكاتب خارج القاهرة، وبالتالي ليس لها رقابة شاملة على الأعمال الفنية التي يتم إقامتها بعيداً عن مقرها داخل القاهرة، مشيرةً إلى ضرورة تفعيل الدور الرقابي لمواجهة التحديات الثقافية والفنية والاجتماعية. من جانبه، شدد الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، على أهمية تعديل القانون ووضع آليات جديدة لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي و«يوتيوب». وأضاف عبدالجليل أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، رفض التوسع في عمل الهيئة عن طريق رفضه تعيين عدد من الموظفين للتوسع في الأقاليم وممارسة نشاطه وسيطرته على المجال الفني والثقافي، ما أضعف من قيمة وقدرة الهيئة عى مزاولة نشاطها. ولفت إلى أن الهيئة رغم امتلاكها الضبطية القضائية، إلا أنها غير قادرة على الدخول إلى أماكن سياحية وعدد من الفنادق بعينها، ويتم منع موظفي الهيئة من ممارسة أعمالهم، وأن أكثر ما يمكن اتخاذه من هيئة الرقابة هو تحرير محاضر عن طريق الشرطة حال وقوع مخالفة، مشيراً ان الهيئة بصدد الانتهاء من إعداد تصور كامل لهيئة رقابية جديدة لها آلياتها وأدواتها التي تتعامل بها مع ما يقع من مخالفات.
