بواسطة روث الأبقار.. «بي إم دبليو» تتعاقد مع مزرعة للألبان لتشغيل سياراتها بالمستقبل (تفاصيل)

لا تزال شركة صناعة السيارات اليابانية «بي إم دبليو»، تسعى إلى تحقيق أهدافها في إنتاج الكهرباء من أجل سياراتها من روث البقر.
إذ كشفت عن تعاونها مع مزرعة للألبان في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تحمل اسم «Bar 20 Dairy»، وذلك باستخدام أحدث تقنيات التحلل الحيوي.
ويمكن استخدام الغاز الحيوي لتوليد طاقة متجددة للشبكة، من بين أشياء أخرى تستخدم لإعادة شحن السيارات.
ستتم عملية الاستفادة من الروث عن طريق استخراج غاز الميثان منه ثم تحويله إلى طاقة متجددة وإرسالها إلى الشبكة الكهربائية لتشغيل المركبات دون خروج انبعاثات تؤثر على البيئة.
وفقًا للموقع الإخباري النيوزيلندي «stuff»، يعد ذلك المشروع أحد أنظف مصادر الطاقة في الولاية، من خلال التقاط غاز الميثان الذي يمكن إطلاقه في الغلاف الجوي وبكفاءة إنتاج كهرباء نظيفة ومتجددة،
تلك الخطة التي وضعتها شركة السيارات عالية الكفاءة، حيث ينتج ضعف كمية الكهرباء التي تنتجها المولدات التقليدية التي تستخدم نفس الكمية من الغاز الحيوي.
يقلل استخدام الوقود الكهربائي من انبعاثات الكربون، فضلاً عن الانبعاثات المسببة للضباب الدخاني وغيرها من الملوثات التي تؤثر على جودة الهواء في المنازل وكذلك المركبات.
وتؤدي تخفيضات انبعاثات الميثان في المزرعة مع توليد الطاقة المتجددة، إلى خفض انبعاثات الكربون بما يعادل توفير الطاقة النظيفة لأكثر من 17000 سيارة كهربائية سنويًا.
قال آدم لانغتون، مسؤول عن الطاقة مدير الخدمات والتنقلات الإلكترونية في الشركة بأمريكا الشمالية: «نأمل في توسيع نموذج التفكير المستقبلي هذا في المستقبل، وجلب المزيد من استثمارات المُحلل الحيوي إلى المزارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة والاستمرار في توفير الطاقة النظيفة لسائقي المركبات الكهربائية.»
بالعودة إلى عام 2019، تم الإبلاغ عن أن مزرعة ألبان بنك Isla قد خففت غاز الميثان الذي يعادل 800 طن من ثاني أكسيد الكربون بينما أنتجت 165000 كيلووات ساعة من الكهرباء في السنوات الأربع الماضية.
إنه مسعى مكلف هنا، حيث تبلغ تكلفته حوالي 250 ألف دولار، ولكن قد ينتهي به الأمر إلى دفع ثمن نفسه على المدى الطويل.
وكانت مزرعة «Isla Bank» التي تضم 950 بقرة تشغل نموذجًا أوليًا في عام 2019، ويمكن أن تنتج المزارع الأكبر، طاقة كافية لتشغيل كل شيء وبيع الفائض لشركات الطاقة.
وكانت الشركة منذ عامين، سلطت الضوء على الفكرة قائلة إنها ستساعد في إنتاج سيارات كهربائية ذات كفاءة غير عادية.
لن ينتج عن مركباتها الكهربائية انبعاثات أثناء القيادة، ولكن الطاقة النظيفة للشبكة ستساعد أيضًا في الحفاظ على استدامة الشحن.
وأشارت إلى أنها تتوقع المزيد من هذه الأنواع من الشراكات في المستقبل القريب، وفي النهاية، تعتقد أنها ستعمل على تشغيل كل سيارة كهربائية تبيعها في كاليفورنيا.
وكانت حينها تعمل الشركة بتشغيل برنامج «ChargeForward» الخاص بها، والذي يعمل على استخدام أكبر قدر ممكن من الطاقة الشمسية لشحن المركبات الكهربائية في منطقة سان فرانسيسكو.