بمدينة نهاريا وفى 28 أغسطس 1986 ولد جلعاد شاليط ثم انتقل مع عائلته لبلدة «متسبيه هيلاه» فى الجليل الغربى وهو ابن نعوم وأفيفا شاليط وهما يهوديان من أصل فرنسى هاجرا لفلسطين،وفى يوليو 2005تم تجنيده بسلاح المدرعات، وبعد أشهر وتحديدا فى 25 يونيو 2006 تم أسره على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة هى كتائب عزالدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام فى «عملية الوهم المتبدد» استهدفت قوة إسرائيلية مدرعة ترابط بموقع كيريم شالوم العسكرى الإسرائيلى بين رفح وإسرائيل،وقتل جنديان وجرح 5 آخرون وأسرشاليط ونقل لمكان مجهول وفشلت كل المحاولات الإسرائيلية فى الوصول لمكانه. وفى ذكرى مرور عام على أسره أرسلت كتائب القسام شريطا مسجلا بصوته قال فيه إنه محبط لعدم استجابة الحكومة الإسرائيلية لمطالب القسام، وظلت حماس نيابة عن الكتائب الفلسطينية تطالب بالإفراج عن أكثر من 1000 سجين فلسطينى ورفع الحصار عن غزة مقابل إطلاق سراح شاليط، فيما رفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تحقيق ذلك. وفى أكتوبر 2009 أصدرت كتائب القسام شريط فيديو يظهر فيه شاليط وبيده جريدة فلسطينية بتاريخ 14سبتمبر 2009 وهو يناشد رئيس الوزراء نتنياهو الموافقة على شروط حماس قبل فوات الأوان ونجح الجناح العسكرى لحماس فى 2 أكتوبر 2009 بوساطة ألمانية مصرية فى تأمين الإفراج عن 19 أسيرة فلسطينية مقابل إصدار دليل مادى يثبت بأن شاليط لا يزال حيًّا وتمت الصفقة وسلمت حماس شريطًا لإسرائيل يظهر فيه شاليط بصحة جيدة، و«زى النهارده» فى 18 أكتوبر 2011 تم إطلاق سراحه وتسليمه للسلطات المصرية مقابل 1027 أسيرًا من الفلسطينيين،منهم 477 فى 18 أكتوبر والبقية بعد شهرين.
