«الرعاية الصحية»: «ميكروسكوب جراحي» جديد للجراحات المتقدمة للعين بمجمع الإسماعيلية الطبي

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن بدء العمل بميكروسكوب جراحي من أحدث وأدق الميكروسكوبات في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والمتقدمة داخل العين، وذلك بقسم الرمد، بمجمع الإسماعيلية الطبي، بمحافظة الإسماعيلية، ثالث محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية، باعتبارها ذراع الدولة في تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، على تقديم كافة الخدمة الطبية المتميزة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل داخل كافة منشآتها الطبية، وضمان استمرارية إتاحة أفضل الخدمات الصحية للمرضى، وذلك في كافة التخصصات الطبية.
ولفت الدكتور أحمد بسيوني مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، يعتمد عمل قسم الرمد بمجمع الإسماعيلية الطبي على أحدث التجهيزات الطبية، منها أجهزة فحص العين بالمصباح، منظار قاع العين، قياس النظارات الطبية، فحوص الأشعة المقطعية على الشبكية OCT، وجهاز تصوير مجال الإبصار، وكاميرا تصوير قاع العين بالصبغة، ووحدة العلاج بالليزر بنوعيه، وحدة عمليات الرمد بالموجات فوق الصوتية للمياه البيضاء، الفاكو، إضافة إلى الميكروسكوب الجراحى للعمليات الدقيقة داخل العين بدون جراحة، مؤكدًا أن العمل مستمر يوميًا بالقسم من خلال فريق طبي على أعلى مستوى بالإضافة إلى فريق الاستشاريين من جامعة قناة السويس، وجامعة الزقازيق.
وأكد الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، سعي الهيئة الدؤوب لتوفير أحدث الأجهزة الطبية الحديثة، واتباع البروتوكولات العالمية المحدثة، لضمان تقديم الخدمة الطبية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل وبأعلى جودة، بما يتماشى مع معايير الجودة والسلامة العالمية.
مشيرًا إلى سعي الهيئة إلى استقطاب الكوادر الطبية المميزة في كافة التخصصات الطبية، وهو ما يجعل المنشآت الطبية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤهلة سواء على مستوى القوى البشرية من كبار الاستشاريين في كافة التخصصات الطبية النادرة، أو التجهيزات الطبية على أعلى مستوى من الكفاءة والحداثة، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بأعلى جودة، ووفقًا لأعلى مستويات الجودة العالمية، وهو ما يساعد على الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.