قال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية «جوي هود»، إن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن ركز على مكافحة كورونا والتغير المناخي وملف حقوق الإنسان. وأضاف «هود»، خلال مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد الطاهري، في برنامجه «60 دقيقة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس بايدن تعمل مع مصر على الاستقرار الأمني لمنطقة الشرق الأوسط، معربًا عن تطلعه إلى استئناف الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي. وأشار إلى أن العلاقات الاستراتيجية الأمريكية المصرية تغطي مجالات كثيرة عبر عقود من الماضي لضمان استقرار الشرق الأوسط، كما أنها تتضمن تنسيق أمنيًا وزيادة التبادل التجاري، بالإضافة إلى غاز شرق المتوسط، فضلا عن دور مصر الاستراتيجي في قطاع غزة. وأوضح أن الإدارة الأمريكية أرسلت مبعوثًا خاصًا إلى اليمن وليبيا مما ينفي تراجع الاهتمام الأمريكي بالشرق الأوسط، مشددًا على أن واشنطن تدعم ذهاب الشعب الليبي إلى الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل. وأكد المسؤول الأمريكي، أنه يجب العمل مع شركائنا في الخليج العربي من أجل ضمان استقرار أفغانستان. وأضاف «هود»، أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن اجتمع مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجى وصديقه القديم الوزير سامح شكرى وأصدقاء من ليبيا وتحدثوا عن أهمية هذه الموضوعات التي تجمع الجميع حول الاستقرار الأمنى في الشرق الأوسط. واختتم أن العالم يمر بأزمة كورونا وهو ما جعل العمليات السياسية والدبلوماسية لم تعد كما كانت في الماضى، ولكن هناك معاهدات وجهود كثيرة، وهناك المئات من المكالمات التليفونية والفيديوكونفرانس للحد من العنف في الشرق الأوسط والقضاء على كورونا واستقرار في المنطقة، وهو ما دعا الرئيس الأمريكى إلى إرسال مبعوث إلى اليمن كما عين مبعوث إلى ليبيا، وهناك جهود في أوروبا وحول العالم لتحقيق الاستقرار.
