روسيا تسجل اللقاح الرابع.. وارتفاع الإصابات فى أمريكا

أعلنت روسيا تسجيل لقاح جديد ضد فيروس كورونا، وهو لقاح «إيبيفاك كورونا- إن» من إنتاج مركز «فيكتور» العلمى الروسى، الذى أكد أنه يستخدم لتحصين البالغين من 18 إلى 60 عاما.
وأعلن مركز «فيكتور» أن لقاح «إيبيفاك كورونا- إن» لا يختلف تقريبًا عن «إيبيفاك كورونا»، حيث إن هناك فرقا فى ميزات الإنتاج التقنية، ويعتبر «إيبيفاك كورونا- إن» هو اللقاح الرابع ضد «كوفيد- 19» الذى تم تسجيله فى روسيا بعد «سبوتنيك V»، و«إيبيفاك كورونا»، و«كوفيفاك».
من ناحية أخرى، كشفت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية فى الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد مرضى كورونا فى المستشفيات الأمريكية تجاوز 100 ألف، أمس الأول، وهو أعلى مستوى فى 8 شهور.
وتشير أرقام المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن عدد حالات دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا زاد إلى أكثر من الضعف فى الشهر الماضى. وخلال الأيام السبعة الماضية، تم إدخال نحو 500 مصاب إلى المستشفيات كل ساعة فى المتوسط. وزادت الإصابات فجأة فى يوليو الماضى عندما أصبحت السلالة دلتا شديدة العدوى هى الأكثر انتشارا.
من جهة أخرى، طور موظفو مركز علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية التابع لأكاديمية العلوم فى أوزبكستان لقاحا صالحا للأكل ضد فيروس كورونا.
وقال أحد المختصين فى برنامج «زامون» على قناة «سيفيملى» المحلية: «أدخلنا فيروس كورونا إلى خلية نباتية عن طريق الاستنساخ، وبعد أن يأكل المريض طماطم محصنة، يدخل الجسم البشرى ويتم إطلاق الأجسام المضادة من خلايا الطماطم».
وقال وزير التنمية المبتكرة إبراهيم عبدالرحمنوف، إن المركز الدولى للحساسية فى أوزبكستان يعمل حاليًا على مشروع كبير بالتعاون مع جامعة فيينا. وأضاف أنه من المحتمل ظهور الأجسام المناعية فى حليب الحيوانات إذا تم تطعيم الأبقار ضد فيروس كورونا، وعندما يُشرب هذا الحليب دون غليان يطور جسم الإنسان مناعة ضد الفيروس ويحارب عدوى كورونا.
وفى روسيا وكندا، يقوم باحثون من بلدان مختلفة بتجربة لقاحات صالحة للأكل، حيث يتم تطوير الاستعدادات على أساس منتجات الألبان والشوفان، كما تم الانتهاء من التجارب السريرية لهذه اللقاحات.
ويُمنح للمواطنين فى أوزبكستان حق الاختيار من بين اللقاحات: «سبوتنيك-V» الروسى، والأوزبكية- الصينية (زف يوز)، وأسترازينيكا، وموديرنا.
وكشف تقرير استقصائى فى ألمانيا- أعده معهد «آى. إف. أو» ونشرت «رويترز» نتائجه- أن نسبة الموظفين الذين يعملون من منازلهم تراجعت فى أغسطس الجارى للشهر الثالث على التوالى. وحسب التقرير، فإن 23.8% عملوا جزئيًا على الأقل من المنزل. ولفت إلى أن شهر يوليو كانت النسبة 25.5%، وفى يونيو كانت 28.4%، وفى مايو كانت 31.0%.
وقال الخبير بالمعهد، أوليفر فالك: «أرقام التطعيم تتزايد، ويعود المزيد والمزيد من الموظفين إلى المكاتب». وأضاف: «كان التراجع فى أغسطس أقل وضوحًا مما كان عليه فى الأشهر السابقة»، ولهذا قال فالك: «هذا يشير إلى أن المعدل يجب أن يستقر عند مستوى أعلى مما كان عليه قبل كورونا».
وانخفضت حصة المكاتب المنزلية خصوصا، بشكل حاد بين شركات تصنيع الأدوية، من 35.8 إلى 15.7%.. ومع ذلك، نمت حصة المكاتب المنزلية عكس الاتجاه السائد فى بعض الصناعات، على سبيل المثال فى الصناعة الكيميائية مع الشركات المصنعة للجلود والخشب وأعمال الخوص، وكذلك مع خدمات البريد والبريد السريع.
وكشفت الخبيرة الأمريكية أنتشا بارانوفا، الروسية الأصل، من جامعة جورج ميسون، أنه عند تطعيم الشخص المتعافى من كورونا سوف تنشأ عنده «درع ذهبية»، أى أعلى مستوى مناعى طويل الأمد، أما عند تطعيم الشخص المصاب حديثا بالمرض بالجرعة الأولى من اللقاح وهو لا يعلم بإصابته، فإن مرضه سيستمر، كما فى حالة عدم تطعيمه، لأن اللقاح لن يعمل بسرعة.. لذلك فإن شدة المرض تعتمد على الاستجابة المناعية الذاتية. وأضافت: «مع عدم ملاحظة عواقب وخيمة نتيجة استخدام نوعين مختلفين من اللقاح المضاد المحتوى على فيروس نشط، إلا أنه من الأفضل تجنب ذلك».