رحل عن عالمنا مساء اليوم الفنان القدير محمد جبريل، عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل المرض،ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الفنان الراحل غدًا بعد صلاة الجمعة بمسجد التوفيق بحلوان. كانت آخر منشورات الراحل قبل 3 أيام من رحيله ،إذ كتب الفنان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن حسن الخاتمة، قائلاً :«ما معنى حسن الخاتمة؟.. ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت وأنت في المسجد.. أو على سجادة الصلاة.. أو تموت والمصحف بين يديك.. فقد مات خير البرية جمعاء- صلى الله عليه وسلم- وهو على فراشه.. مات صديقُه الصديقُ أبوبكر- رضي الله عنه- وهو خيرُ الصحابة على فراشه.. مات خالد بن الوليد- رضي الله عنه- على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض 100 معركة ولم يخسر أياً منها!! ولكِنَّ ... حُسْنَ الخاتمة.. أن تموتَ وأنت بريءٌ من الشرك». وأضاف: «حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت بريءٌ من النفاق ... حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة ... حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت على الكتاب والسنة ومؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل ... حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين وأموالِهم غير ظالم لهم ولأعراضِهم مؤدياً حق الله عليك وحق عباده عليك ... حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا وحَسَنَ الأخلاق؛ لا تحملُ غلاً ولا حقداً ولا ضغينةً لمسلم ... حُسْنَ الخاتمة أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة وتؤدي ما افترضه اللهُ عليك لاهلك وبيتك ... حسن الخاتمة ان تكون ملتزم بأمور دينك وبيتك محبا لجارك.. واصلا لرحمك راحما للصغير ومحترما الكبير «. واختتم محمد جبيرل: «اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها وأجرْنا من خزي الدنيا وعذابِ الآخرة.. اللهم أَحسنْ خاتمتَنا.. وردَّنا إليك رداً جميلاً.. غير مخزٍ ولا فاضحٍ».