صدر حديثًا

■ صدر حديثًا كتاب، «غواية شهرزاد» للكاتب فرج مجاهد عبد الوهاب، والصادر عن «جزيرة الورد للنشر والتوزيع»، ويأتى هذا الكتاب استكمالاً لمشروعه الذى اشتغل عليه لسنوات، وقد صدر الجزء الأول منه بنفس العنوان، «السرد فى جزيرة الورد» بعد أن فاز فى مسابقة النشر الإقليمى فى إقليم شرق الدلتا الثقافى بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2015م، وتناول الكتاب عشرة من كُتَّاب القصة والرواية فى الدقهلية، هم: فؤاد حجازى، ومحمد كمال محمد، وعبد الفتاح الجمل، ومحمد خليل، والحماقى المنشاوى، وعبد المنعم السلاب، وسعيد نجم، وفكرى عمر، ودكتور عاصم خشبة، وحرية سليمان. وفى هذا الكتاب يتناول 16 من المبدعات الكاتبات بنات الدقهلية، صدر الكتاب عن دار ميتا بوك منذ أيام بدعم من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر. يقول فرج: هذه مجرد محاولة نقدية متواضعة لبعض المبدعات من جزيرة الورد «الاسم القديم للمنصورة» ولم لا والدقهلية بلد محمد حسين هيكل، صاحب رواية «زينب»، ابن مدينة السنبلاوين، أول رواية عربية على أسس فنية. ويتناول فى مجال القصة القصيرة أعمالا لحنان فتحى، وسارة طوبار، ومريم توفيق، ومنى ياسين. أما فى مجال الرواية فنجد أسماء حنان شاهين، وداليا أمين أصلان، ودرية الكردانى، ورحاب عمر، وشيرين شحاتة، وشيرين فتحى، وضحى عاصى، وفاتن فاروق، ومنى العطار، ونجلاء محمود محرم، ونهاد كرارة.
■ «محراب فى كفّى» عنوان جديد للكاتبة والشاعرة التونسية وداد رضا الحبيب، وهو إصدارها السّابع عن دار الكتاب للنشر بتونس. كتاب تطرح من خلاله الأديبة التونسيّة مشروعا ورؤية جديدة للكتابة والفعل الإبداعى، وقد وجدت الرواية اهتماما لدى القراء والنقاد. فهى تغرى القارئ بالإبحار فى عوالم جمعت بين المناخ الصوفى والأسئلة الفلسفيّة والحيرة الوجوديّة. كتبت الأديبة هواجس النّفس وآلامها وآمالها ونثرت بين هذا وذاك فى صمت المتعبّد المتبتّل أسئلتها الوجودية عن الموت والحياة ومعنى الكتابة وكنه السّعادة والحياة الموات بلغة شعرية آسرة وتكثيف قصصى وأسلوب فى الكتابة يقتنص غير المعهود، فيجرّب المزج بين فنّ الترسّل والرّواية من ناحيّة وبين الرّواية والقصّة والشّعر والخاطرة من ناحية أخرى. ومن هنا تنبجس إشكالية هذا النّص. وهى رواية تعتمد فنّ التّرسل كعمود فقرى»، وهو ما ذهب إليه الناقد الدكتور فتحى بن معمّر، يضيف الناقد كريم المباركى فيقول إنّ الأديبة استطاعت أن «تمزج ذوقها الصوفى بنظرتها العقلانيّة وموهبتها الشّعريّة بموهبتها النثريّة. فالكاتبة تأخذ من سقراط فكرة الاستبطان introspection وتأخذ من ديوجين دى سينوب الكلبى سخريته وتشتغل على لعبة الأضداد اشتغالا بديعا سائرة على نهج (لاوتسو)... فكم حدثتنا وداد الحبيب عن الموت والحياة وعن النور والعتمة وعن الماء والنار وعن الصمت والضجيج وعن الرجاء والقنوط وعن الرضا والسخط وعن البرء والسقم وعن البساطة والتعقيد وعن السطح والعمق وعن الجمال والقبح وعن الشعر والنثر أن اعتبرناهما من الأضداد...».
■ عن دار المجموعة الدولية للنشر. صدر حديثا كتابان للكاتبة نجلاء محفوظ، الكتاب الأول «مشكلات تنمية الذات - كيف أنجح وأستمتع بنجاحى؟»، والثانى كتاب «سيطر على حياتك واسعد نفسك». وفى الكتاب الأول تقدم نجلاء للقارئ بأسلوب سلس ومكثف كيفية التعامل مع المشكلات التى تحرمه من الفوز بالنجاح والسعادة وتجنب الخسائر واكتساب خبرات حياتية «واقعية» بخطوات عملية ومجربة من خلال 85 مشكلة أرسلها أصحابها - من الجنسين للكاتبة، وأجابت عليها بتفهم واحترام للمعاناة، وأخذت بأيديهم ليصنعوا حياة ناجحة وسعيدة. وقد تنوعت المشاكل بين مشاكل نفسية ومشاكل التعامل مع الناس، وأخرى خاصة بالمذاكرة وبالعمل وكيفية مواجهة الصعاب بالحياة وتجنب الهزائم وصنع الانتصارات. وفى كتاب «سيطر على حياتك واسعد نفسك» تعترف الكاتبة بمواجهتنا كلنا لمواقف وظروف تخالف توقعاتنا وضد أحلامنا، وتطالب بألا نسمح للشعور بقلة الحيلة «بالتسلل» لعقولنا وقلوبنا «ونسارع» باستعادة «السيطرة» وتعلم النهوض واستعادة القوة والعزيمة وتقدم الدليل لصنع القوة النفسية وللسيطرة على معوقات النجاح.
■ صدرت حديثا ترجمة رواية «أنتابيوز» للكاتبة التركية «سيراى ساهينار»، وهى ترجمة الدكتور مدحت طه، وتنتمى للروايات الاجتماعية التى تناقش قضية العنف ضد المرأة فى المجتمع التركى المعاصر، الجسدى والمعنوى، حيث تتعرض بطلة الرواية «ليلا» لعنف أبيها وأخوتها الذكور، وعندما تنتقل أسرتها من الريف إلى إسطنبول، سعيًا لتحسين الأحوال، تجبر الفتاة ابنة السابعة عشرة على العمل فى ورشة لصناعة الملابس، وهناك تتعرض للاغتصاب على يد «هايرى» مدير الورشة، فترفض العودة للعمل، ويقوم هايرى بزيارتها، ويعد أبيها بمساعدته للبدء فى مشروعه الخاص، وبعدها يجبرها أبوها على العودة للعمل، فتلجأ لحبيبها «عمر» رئيس العمال، وبعد أن ينال منها هو الآخر، يعدها بالهرب معها إلى موطنه ليتزوجا، لكنه يهرب منها ومن الورشة ومن إسطنبول، وتجبر على العودة لبيت العائلة، حيث يضربها أبوها بعنف بالغ، وتضطر العائلة لنقلها للمستشفى، حينما بدأت تنزف من بين ساقيها، لأنها كانت حاملاً- دون أن تدرى- وأجهضت، ثم تجبرها عائلتها على الزواج من «رمزى» تاجر الأقمشة الأرمل وهو فى عمر أبيها. يتواصل العنف ضد الفتاة البائسة بعد زواجها، على يد زوجها السكير.