أدلت الجمعية الفلكية بجدة بتصريحات مقلقة عندما قالت إن الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس سجلت، أمس الأربعاء، حدوث انفجار لشىء ما خلف الشمس. وأضافت الجمعية أن الانفجار أرسل موجة صادمة عبر الغلاف الجوي للشمس، وهو ما تم تسجيله بالفعل من قِبَل مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا. وبلغت قوة الانفجار C3.4، وهو ما يعني أنه معتدل نسبيًا على مقاييس التوهج الشمسي للأشعة السينية، ولكن ربما كان أقوى من ذلك نظرًا لحدوثه خلف حافة الشمس، ما قلل من الإشعاع القادر على الوصول إلى الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، كما اكتشف مرصد سوهو الفضائي وجود انبعاث كتلي إكليلي، سحابة من الغاز المتأين، تخرج من موقع الانفجار. وقالت الجمعية إنه لن يبقى مصدر التوهج خلف طرف الشمس لفترة طويلة، فمع دوران الشمس حول محورها سوف يظهر ذلك المصدر خلال الساعات القليلة المقبلة.
