أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو)، أمس الأول، استضافة مصر الدورة ال 14 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وخلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا للمؤتمر، بحضور الدكتورة غادة عبدالبارى، أمين عام اللجنة الوطنية المصرية ل«يونسكو»، بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، وبمشاركة المدير العام ل(إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، عبر تقنية فيديو كونفرانس، إن «الإيسيسكو» تقوم بدور مهم فى مجالات التربية والعلوم والثقافة فى مصر، لافتًا إلى ضرورة دعم التعاون المشترك بين مصر والمنظمة فى مجالات البحث العلمى والتكنولوجيا والعلوم والابتكار، معربًا عن تقدير الدولة «حكومةً وشعبًا» لدورها الرائد فى نشر السلام والمعرفة، ودعم جهود التنمية فى العالم الإسلامى. ودعا «عبدالغفار» إلى الحفاظ على دور المنظمة الخلاق فى تحقيق السلام والتنمية البشرية، متمنيًا نجاح المؤتمر العام المقرر انعقاده ديسمبر المقبل من خلال المناقشات والحوارات التى تخدم عمل المنظمة. وتناول الاجتماع طرح الموضوعات المقترحة على هامش المؤتمر العام، وتشمل «عام الإيسيسكو للمرأة» بمشاركة قرينة رئيس الجمهورية، وبرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، والقمة الأولى والثانية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمنظمة التعاون الإسلامى، والمنتدى الإقليمى الأول للعلم المفتوح فى الدول العربية، فضلاً عن مناقشة الإجراءات الإدارية واللوجيستية المرتبطة بالمؤتمر، وكذلك المنظمات والجهات والوزارات الوطنية المقترح مشاركتها، بالإضافة إلى تنظيم معرض يُعبر عن اهتمامات المنظمة فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كورونا. وناقش الاجتماع مُقترحات البرنامج العلمى الذى سيُقام على هامش المؤتمر العام، ويشمل تدويل التعليم، والتعليم العالى والبحث العلمى، ووظائف المستقبل، والبحث العلمى والصناعة، وحاضنات الأعمال فى مجال الذكاء الاصطناعى.
