قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد خالد البطش، إن إصرار حكومة بنيت وجانتس على تنفيذ «مسيرة الكراهية» المسماة بمسيرة الأعلام في القدسالمحتلة، هو استفزاز جديد لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ودعاية سياسية رخيصة في سياق الصراع بين اليمين الذي يقوده نتنياهو، واليمين الأكثر تطرفا الذي يقوده الإرهاب نفتالي بينت. وأوضح «البطش» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن نتنياهو وبينيت يخوضان صراعاً على حساب دماء الأبرياء وحقوق المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين بالقدس والأراضي الفلسطينية. وحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات مسيرة الكراهية،داعياً الأمة العربية والإسلامية وكل من بذل جهداً لوقف جولة القتال السابقة للتحرك العاجل لمنع الاحتلال من العدوان ووقف إرهابه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.