الشيوخ الأمريكي يوافق على قرار يدين زيادة معادية للسامية

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار من الحزبين يدين التصعيد الأخير في أعمال العنف المعادية للسامية.
استشهد القرار بالعديد من الحوادث المعادية للسامية من جميع أنحاء العالم بما في ذلك تعرض اليهود في لندن للمضايقات اللفظية ومحاولة إضرام النار في واجهة كنيس يهودي ألماني والهجوم على يهود كانوا يتناولون العشاء في كاليفورنيا.
كما استشهد القرار بتصريحات معادية للسامية من قبل بعض قادة العالم مثل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال مجلس الشيوخ على موقع تويتر: «تم اعتماد قرار يدين بشكل لا لبس فيه الارتفاع الأخير في أعمال العنف والمضايقات المعادية للسامية التي تستهدف اليهود الأمريكيين، والتضامن مع المتضررين من معاداة السامية».
S. Res. 252، a resolution unequivocally condemning the recent rise in anti-Semitic violence and harassment targeting Jewish Americans, and standing in solidarity with those affected by antisemitism, was adopted by voice vote.
— Senate Press Gallery (@SenatePress) June 14، 2021
وحسب صحيفة ذا هل دعا القرار الرئيس بايدن إلى: «مواصلة الدور القيادي للولايات المتحدة في مكافحة معاداة السامية دوليًا».
وطالب القرار بتعيين سفير لرصد ومكافحة معاداة السامية. كما حث الإدارة على «دفع تثقيف دقيق حول الهولوكوست» ومحاربة منكري الهولوكوست والمعلومات المضللة.
وتم تقديم القرار في مايو من قبل السيناتور جاكي روسن وجيمس لانكفورد، وهما ضمن فريق العمل المشترك بين الحزبين في مجلس الشيوخ لمكافحة معاداة السامية.
وفي مايو، قالت رابطة مكافحة التشهير (ADL) إنها لاحظت زيادة بنسبة 75% في الهجمات المعادية للسامية لمدة أسبوعين متواصلين، وجاء ذلك أثناء تصاعد العنف مع تجدد الصراع بين إسرائيل وحماس.