حاز كالفين فيليبس لاعب المنتخب الإنجليزي على إشادات كبيرة عقب الظهور الأول له في يورو 2020 أمام كرواتيا والتي انتهت بفوز إنجلترا بهدف دون رد من صناعته وسجله رحيم إسترلينج. ويلعب فيليبس في صفوف ليدز يونايتد منذ عام 2014 وتمكن من المشاركة بقوة في مسيرة الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز والبقاء خلال المواسم التالية. فيليبس فضل تمثيل منتخب إنجلترا حيث المكان الذي شهد مولده ونشأته رغم محاولات أيرلندا «جنسية الأم» وكذلك جاميكا «جنسية الأب». وتمتلأ حياة فيليبس بالكثير من الحكايات الصعبة، حيث يتواجد والده في السجن القريب من ملعب ليدز يونايتد ولا يحرص اللاعب على زيارته مكتفياً بالمكالمات الهاتفية كل أسبوعين وذلك وفق ما قالته صحيفة «ديلي ميل». ويعتبر اللاعب أن والده يستحق التواجد في السجن خلال هذه الفترة، لأنه قام بالعديد من الأمور السيئة مثل السرقة وتناول المخدرات، بالإضافة إلى الشجار الدائم مع الأشخاص بدون سبب. وقال اللاعب إنه عندما اتصل بوالده بعد مباراة الصعود إلى الدوري الإنجليزي سمع الجميع في السجن يهتف إلى ليدز بشدة. ودائماً ما يعبر فيليبس عن شدة حبه إلى العائلة وتطلعه لقضاء أكثر وقت ممكن مع والدته، كما شعر بحزن شديد عندما رحلت جدته عن الحياة في فبراير الماضي ويرتبط عاطفياً بفتاة يعرفها منذ أن كان عمره 10 سنوات. وأكد فيليبس في تصريحات صحفية إنجليزية أنه يستغل عوائده المالية كلاعب في العناية بعائلته ومساعدتهم في الاستمتاع بالحياة، بسبب النشأة الفقيرة التي وجدها في البداية. ويصنف فيليبس لحظة إخباره بالانضمام إلى المنتخب الإنجليزي ضمن الأفضل في حياته، معتبرها الخطوة التي ساهمت في تغيير النظرة العنصرية والسماح له بالظهور بشكل أكبر في المجتمع. يذكر أن كالفين فيليبس صاحب ال26 عام من أفضل لاعبي الكرة الإنجليزية خلال الموسم الماضي ومن المتوقع أن يتلقى العديد من العروض المميزة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
