تعرض إبراهيم يوسف، نجم غزل المحلة الأسبق ومدرب فريق الصقر اليمني الحالي، لوعكة صحية تبعها إهمال طبي وعدم القدرة على العودة إلى مصر بسبب الأوضاع الأمنية هناك. ومؤخراً تم نقله إلى أحد إلى المستشفيات الكبرى في عدن لتلقى الرعاية اللازمة ضد تداعيات فيروس كورونا وذلك بعد تدخل السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والتي أكدت على عودته إلى أرض الوطن فور تحسن حالته الصحية. وسبق لعدد من المدربين خوض تجارب فنية في ملاعب غير امنه وفي التقرير التالي نستعرض أبرزها: محمد يوسف والشرطة العراقي تعاقد فريق الشرطة العراقي مع المدرب المصري محمد يوسف في منتصف 2016، ونجح نجم الأهلي الأسبق في قيادة القيثارة لسلسة نتائج إيجابية وتصدر الدوري كما حصد جائزة أفضل مدرب في الموسم ولكنه سرعان ما رحل بعد أقل من عام لخلافات مع مجلس الإدارة. تجارب مصرية في الملاعب الليبية لم يقف عدم الإستقرار في ليبيا حائلاً أمام تجارب مميزة لعدد من المدربين المصريين، ففي موسم 2013-2012 تعاقد أهلي طرابلس مع حسام البدري ولكن الأخير قرر عدم الإستمرار في المهمة عقب تعرضه لإطلاق نار في أحد شوارع العاصمة. التجربة الثانية كانت لطارق العشري مع أهلي بنغازي الذي قاد الفريق لبلوغ دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري كما حصد لقب الدوري المحلي. فيما يتولى الآن طلعت يوسف القيادة الفنية لأهلي طرابلس في ولاية ثانية حيث تمكن في الولاية الأولى من تحقيق لقب الدوري الليبي وبلوغه نصف نهائي الشامبيوزليج الأفريقي على حساب الزمالك الذي حل ثالثاً في ترتيب المجموعة بعد أن تعادلا ذهاباً وإياباً. كما يعمل محمد عودة في الفترة الحالية كمدير فني لفريق النصر الليبي ويتصدر ترتيب مجموعته برصيد 16 نقطة في منافسات الدوري المحلي الذي يقام على مجموعتين.
