أكد قائد الجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، أنه سيتم بناء 3 مدن كاملة المرافق فى شرق وغرب وجنوب مدينة بنغازى، شرق ليبيا، موضحا أن تلك المدن يمكن أن تستوعب ما لا يقل عن 12 مليون نسمة. وأضاف، خلال تجمع تحت اسم «ملتقى أسر الشهداء» فى مقر «القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية» أن: «العمل جار فى هذه المدن، وستبنى فى وقت قريب»، وكشف «حفتر» عن «تخصيص 20 ألف وحدة سكنية لأسر الشهداء والجرحى، وتوفير فرص عمل لأبنائهم بعد تأهيلهم، إضافة إلى تكفل القوات التابعة للقيادة العامة بمصروفات تعليم أبنائهم حتى المرحلة الجامعية، فى حين تكون الأولوية فى طلبات الحج والعمر لأسرهم». واعتمد «حفتر» خريطة مشروع «الكرامة»، الذى صمم تحت إشراف وتنفيذ هيئة الاستثمار العسكرى، لتوفير 10 آلاف وحدة سكنية تكفى 40 ألف نسمة، وفق بيان نشرته «القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية»، وذلك بحسب تقرير لصحيفة «الوسط» الليبية. فى غضون ذلك، أكد رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى اعتزام طرابلس الحفاظ على المصالح المشتركة التى تجمع ليبيا وتركيا خلال فترة عمل المجلس الرئاسى وحكومة الوحدة الوطنية. جاء ذلك خلال مراسم تسلم المنفى أوراق اعتماد كنعان يلماز سفيرا ومفوضا فوق العادة لتركيا فى ليبيا، مساء أمس الأول، وأكد «المنفى» عمق العلاقات الليبية- التركية، والروابط الأخوية، وأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، وشدد على أهمية عودة الشركات التركية لاستكمال أعمالها المتوقفة فى البلاد، والمساهمة فى مشاريع إعادة الإعمار. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الليبى محمد حمودة، إن رئيس الوزراء عبدالحميد دبيبة سيزور تركيا، اليوم، على رأس وفد من 14 وزيرا ومسؤولا، لبحث عدد من الملفات المشتركة فى قطاع الخدمات، وعودة الشركات التركية إلى ليبيا واستكمال المشاريع المتوقفة، وهذه هى أول زيارة يجريها دبيبة إلى تركيا عقب تسلمه مهامه فى 16 مارس الماضى. وفى الوقت نفسه، اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا، يان كوبيش، زيارة رسمية إلى الإمارات استغرقت 3 أيام، والتقى خلالها وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، الشيخ عبدالله بن زايد بن سلطان آل نهيان، حيث بحثا الأوضاع فى ليبيا، وتشكيل حكومة موحدة ومجلس رئاسى جديد.
