قال الرئيس االعراقي برهم صالح، إن سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق تنطلق من ادراكه أهمية ايجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار، جاء ذلك خلال استقباله أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مؤكدا أن استقرار بغداد وسيادتها عنصر لا غنى عنه لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها. وأشار إلي أن الجهود العراقية منصبة على دعم الحوار لتسوية المشاكل وتخفيف حدة التوترات، وتبنّي التعاون العربي المشترك في إرساء أمن وسلام المنطقة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار العراق. من جانبه أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة تدعم العراق بكل تطلعاته ،مشيراً الى أن الجامعة ستستضيف القيادة العراقية قريباً. وقال أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين اليوم السبت، في مقر وزارة الخارجية ببغداد: إنه أبلغ وزير الخارجية بأن الجامعة العربية تحت إمرة العراق بما يؤمن مصالح الشعب العراقي "، لافتاً الى أنه "خلال 3 أشهر ستتم استضافة القيادة العراقية في الجامعة العربية لاطلاعها على حجم التطورات الحاصلة في مقر الجامعة". وقال وزير الخارجية فؤاد حسين أنه "بحث مع أبو الغيط عدداً من الملفات المهمة أبرزها علاقة العراق مع تركيا وإيران ،وكذلك الوضع في سوريا. وأشار الى أنه "اطلع أمين عام الجامعة العربية على نتائج الزيارات التي قام بها المسؤولون العراقيون مؤخراً الى بعض الدول ،وفي مقدمتها الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى بعض دول الخليج.
