أطلق نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس منظمة محاماة جديدة ستواجه سياسات الرئيس الحالي جو بايدن والكونجرس الخاضع لسيطرة الديمقراطيين. وأكد «بنس» أنه سيستخدم المنظمة الجديدة التي تحمل اسم «من أجل تقديم الحرية الأمريكية» بغية تطوير الإنجازات التي أحرزتها الولاياتالمتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، من خلال تقديم «القيم المحافظة التقليدية» وسياسات الإدارة السابقة. وتابع: «لن يقف المحافظون مكتوفي الأيدي فيما يحاول اليسار المتطرف، والإدارة الجديدة من خلال سياساتهم التدميرية تهديد موقف أمريكا كأعظم دولة في العالم». وستعمل المنظمة، حسب المعلومات المنشورة على موقعها، على عدة مسائل، منها الدفاع عن الحرية الدينية، وتقديم صفقات تجارية مماثلة لتلك المبرمة بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك وكندا، وإكمال مشروع بناء الجدار الحدودي عند حدود المكسيك، بالإضافة إلى الدفاع عن الشرطة. ورحب ترامب نفسه بدعمه للمبادرة الجديدة في بيان مقتضب نشرته مجلة Washington Examiner. وجاء ذلك في خطوة جديدة اتخذها بينس في سبيل العودة تدريجيا إلى الأنشطة السياسية، وسط توقعات بإلقائه أول خطاب له أمام الجمهور منذ تولي بايدن مقاليد الحكم، في ولاية كارولينا الجنوبية أواخر أبريل.