أكدت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة أنه من المتوقع بدء التطعيم بلقاح فيروس كورونا اعتبارًا من أول فبراير المقبل، للفئات ذات الأولوية من الأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن. وقالت المصادر إنه من المنتظر وصول 500 ألف جرعة من اللقاح الصينى «سينوفارم»، فى نهاية يناير الجارى، حيث تعمل الوزارة على الانتهاء من تجهيز 27 مركز تطعيم فى المحافظات. فى سياق متصل، أعلنت الوزارة تعافى 760 مصابًا بالفيروس، فيما تم تسجيل 1022 حالة جديدة و59 وفاة، حيث وصل إجمالى المصابين إلى 153 ألفًا و741 حالة، منها 121 ألفًا و72 حالة تعافٍ، و8421 وفاة. يأتى ذلك فيما تواصل المديريات التابعة تنفيذ مبادرة متابعة مصابى الفيروس المعزولين فى منازلهم وفق جدول زمنى، ومن خلال الاتصالات الهاتفية، والتحويل إلى المستشفيات إذا استدعى الأمر. وعقد المحافظون اجتماعات مع مسؤولى المديريات والوحدات الصحية، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، لمتابعة الحالة العامة بالمستشفيات والاطمئنان على توافر الأكسجين وجميع المستلزمات الطبية والوقائية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس، حيث خصصت وزارة الصحة 20 ألف فريق طبى و5400 وحدة صحية و800 سيارة «قوافل علاجية» لتقديم الخدمة الطبية، مع تزويد الأفراد بأجهزة «تابلت» لتسجيل جميع البيانات الخاصة بالحالات على النظام الإلكترونى للوزارة. وأفتى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بجواز إخراج الزكاة لتوفير اللقاحات للفقراء والمساكين، لأن دفع المرض أَوْلَى من دفع الجوع، وهو ما أكدته دار الإفتاء فى ردها على سؤال فى هذا الخصوص. وعالميًا، أوضح إحصاء ل«رويترز» أن عدد الإصابات وصل إلى 92.26 مليون، فيما اقترب عدد الوفيات من 2 مليون حالة. ودعا المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى أوروبا، هانس كلوغه، الدول إلى إظهار المزيد من التضامن بشأن اللقاحات، لأن 10 دول- لم يسمها- حصلت على 95% من الجرعات. وفى السعودية، أعلنت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أن فريقًا من معهد الأبحاث والاستشارات الطبية التابع لها توصل إلى لقاح، حيث سيتم إجراء التجارب السريرية عليه فور الحصول على الموافقات اللازمة.