«الطرق الصوفية» تستبعد «يوسف الصغير» وتختار عمه شيخا للطريقة للشاذلية

أتفق أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، على إنهاء أزمة رئاسة الطريقة المحمدية الشاذلية، بإعلان الشيخ زكي الدين جمال محمد زكي إبراهيم شيخا للطريقة خلفا لابن عمه الشيخ الراحل نور عصام زكي إبراهيم واستبعاد ترشيح الطفل يوسف بن شقيق الشيخ الراحل.
وقال شيخ الطريقة الجديد، ل«المصري اليوم»، إن المشيخة العامة للطرق الصوفية أجرت اتصالا بي، لتولي مسؤولية الطريقة المحمدية الشاذلية، وتحديد مقابلة مع الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الصوفية، للاتفاق على خارطة طريق للم الشمل الجميع.
وأضاف أن الطريقة المحمدية الشاذلية هي طريق أولياء الله، وبالتالي لا وجود لخلافات وبل وجهات نظر قادرون على التقريب بيننا وبينهم، وأن الطفل يوسف حفيد شقيق والدي أي من أفراد عائلتي وهو بمثابة ابن شقيقي، ووالده كان عزيزا ودائم الزيارة لي، لذا سأهتم برعايتي له وتربيته على منهج الإمام المؤسس.
وأكد أن هناك اتفاق بين الجميع على إنهاء أي اختلافات وجهات نظر والاجتماع داخل مسجد الطريقة للاتفاق والتقريب.
وأوضح أن الدكتور محمود أبوالفيض، المستشار القانوني للمشيخة العامة للطرق الصوفية، سيعلن القرار رسمي قريبًا.
من جانبه، قال العميد أشرف وهبي، القيادي بالطريقة والذي تم مبايعته شيخًا للطريقة، إن قرار أعضاء المجلس متفق عليه والجميع يرضى بالشيخ زكي الدين شيخ وقائد للعشيرة المحمدية.
وأضاف أنه سيضع يده في يد الشيخ الجديد لرأب الصدع ولم الشمل بين الجميع.
وأكد أن الشيخ زكي له مكانة لدي الطريقة وأن الطفل يوسف هو من أفراد عائلة الشيخ وسيتم تربيته تربية صوفية صحيحة، تحت ريادة الشيخ زكي الدين الذي هو حفيد الإمام محمد زكي إبراهيم وأحد كبار الطريقة.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالهادي القصبي، صحة تعيين زكي الدين جمال الدين زكي، باعتباره أحد كبار وشيوخ الطريقة المحمدية الشاذلية القادر على الحفاظ عليها وإنهاء أي خلافات داخل البيت الشاذلي.
وأضاف أن المشيخة العامة للطرق الصوفية تراعي الحفاظ على الطرق الصوفية قبل إصدار القرار والتأني حتى تم وقوع الاختيار على زكي خلفا لابن عمه الراحل نور محمد عصام الدين زكي إبراهيم.
وأكدت مصادر مطلعة داخل الطرق الصوفية أن القرار صدر منذ يومين باتصالات تم اجراها من المشيخة العامة لجميع الأطراف المعنية والاتفاق على تولي زكي الدين شيخا للطريقة وهو ما اتفقوا عليه، واستبعاد الطفل يوسف باعتباره صغير وعدم انخراطه داخل الطريقة المحمدية الشاذلية.