أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أنه تم الانتهاء من تطعيم الفرق الطبية بلقاح كورونا فى 22 مستشفى عزل على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه جارٍ حاليًا تطعيم الطواقم الطبية فى مستشفيات الصدر والحميات كمرحلة ثانية من حملة التطعيم ضد فيروس كورونا. وأضافت وزيرة الصحة- خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، للاحتفال بنجاح مصر فى تنظيم بطولة العالم لليد- أن خطة التطعيمات للطواقم الطبية ستتم فى 363 مستشفى بالجمهورية خلال الفترة المقبلة، مضيفة أن الحكومة تخطط لتغطية 100% من الطواقم الطبية بمستشفيات الحكومة والقطاع الخاص بلقاح كورونا بالمجان، وأنه من المنتظر أن تصل إلى مصر خلال ساعات كميات كبيرة من لقاح كورونا. وتابعت: «نسبة إشغال أجهزة التنفس الصناعى بمستشفيات العزل الآن تمثل 30%، وهناك تراجع للإصابات بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير»، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطعيمات بلقاح كورونا للفئات الأولى بالتطعيم خلال الفترة المقبلة من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن. وأعلنت وزارة الصحة تعافى 407 مصابين من فيروس كورونا، وتسجيل 521 إصابة جديدة، و47 وفاة جديدة. إلى ذلك، زار فريق محققين تقوده منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، مختبرًا كبيرًا لأبحاث الفيروسات فى مدينة ووهان بوسط الصين للبحث عن أدلة على منشأ جائحة كورونا. ووصل الفريق، بقيادة خبير الفيروسات فى المنظمة، بيتر بن مبارك، إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات، الخاضع لحراسة مشددة، وقال عضو الفريق، رئيس منظمة إيكوهيلث إليانس، بيتر داسزاك: «أتطلع إلى طرح جميع الأسئلة المهمة التى يجب طرحها». وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تعتزم مد آلية «كوفاكس»، التى تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات «كوفيد- 19»، ب10 ملايين جرعة من اللقاحات، حيث قدمت 3 شركات صينية طلبات للانضمام إلى الآلية، ومن المنتظر أن تبدأ آلية «كوفاكس»- وهى مبادرة تدعمها منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمى للقاحات والتحصين «جافى»- توزيع اللقاحات فى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، هذا الشهر، ومن المتوقع توزيع ما بين 2 و3 مليارات جرعة هذا العام. وفى بريطانيا، قالت دراسة إن جميع المتعافين من الفيروس تظل لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة لمدة 6 أشهر على الأقل تحميهم على الأرجح من الإصابة مرة أخرى. وودّعت بريطانيا بالزهور، الأربعاء، الكابتن توم مور، البالغ من العمر 100 سنة، والذى تُوفى بتداعيات الإصابة بفيروس كورونا، بعدما نجح خلال عدة أشهر من جمع أكثر من 33 مليون جنيه إسترلينى لهيئة الصحة العامة. وتُوفى «مور»، وهو من قدامى المحاربين فى الحرب العالمية الثانية، فى أحد مستشفيات بيدفورد، بعد صراع مع مضاعفات كورونا.
