كان صلاح منصورمن خريجى الدفعة الأولى من معهد الفنون المسرحية فى1947مع فريد شوقى وعبدالرحيم الزرقانى وحمدى غيث إلا أن نجوميته تأخرت وهو من مواليد 1923في شبين القناطر بالقليوبي، وعندما رحل عن عالمنا «زي النهارده»فى 19 يناير1979كان له من العمر56عاماً. منصور بدأ حياته الفنيةعلى المسرح المدرسى عام 1938كماعمل محرراً في روزاليوسف عام 1940، وأسس المسرح المدرسى مع زكى طليمات، كما كون وزملاء دفعته فرقة المسرح الحر عام 1954وشارك بالتمثيل في العديد من التمثيليات والمسلسلات الإذاعية، وأخرج للمسرح كثيراً من المسرحيات منها«عبدالسلام أفندى»و«بين قلبين» كما أخرج للبرنامج الثانى للإذاعة عددا من الروايات والمسرحيات العالمية. وحصل على عدد من الجوائز، منها جائزة أحسن ممثل إذاعى كما حصل أيضا عام 1963 على جائزة السينما عن دوره في فيلم لن أعترف،وفى عام 1964 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وعلى جائزة الدولة التقديرية في أكتوبر 1978فى الاحتفال بالعيد الفنى، وشغل منصب مستشار في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربيةوالتعليم حتى وفاته. ولصلاح منصورولدان هما هشام الذي توفى بعد إجراء عملية جراحية له في لندن ومجدى (المنتج الفنى) والذى توفى في 26 مايو2007وكان الرئيس السادات وافق في مارس عام 1981 على طلب أرملة الفنان القدير محاسن درويش كامل،وقررصرف معاش استثنائى لأسرة الفنان الراحل إلى جانب معاشه كمدير عام بالتربية والتعليم، ولعل محبيه لا ينسون له دور الأستاذ رجائى في الناس اللى تحت والعمدة في فيلم «الزوجة الثانية» والإمام في «ثورة اليمن» وسليمان البقال في فيلم «بداية ونهاية» والأب المتسلط في «البوسطجى» وقاسم في «أوبريت على بابا في الإذاعة»، فضلا عن أدواره في مسرحيات زقاق المدق ويا طالع الشجرة والجريمة والعقاب وزيارة السيد العجوز وملك الشحاتين ودوره في آخر مسرحياته في المسرح الجديد واحد مش من هنا مع محمود المليجى ووحيد سيف وثريا حلمى، ونال وسام العلوم والفنون ثم جائزة الدولة التقديرية من الرئيس السادات في عيد الفن ليلة 8 مارس عام 1978.