جدد قاضى المعارضات حبس المهتمين بقتل طفلة وإلقاء جثتها في صحراء القطامية 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك في القضية التي عرفت اعلاميا «ضحية الزيت المغلي»، بعد أن رفضت الاشتراك معهم في تجارة المواد المخدرة، تبين ان المتهمين هم خالتها واولادها وزوجها قاموا بتعذيب المجنى عليها لمدة طويلة ومنعها من الخروج من المنزل. كشفت التحقيقات والتحريات أن المجنى عليها«ملك»- 13 سنه- والدها ترك المنزل وتزوج ووالدتها القى القبض عليها في قضية مخدرات وتقضى العقوبة الان في السجن وأن المجنى عليها كانت تقيم مع خالتها واسرتها وعندما اكتشفت عملهم في تجارة المواد المخدرة حاولت الهروب من المنزل عدم الاقامة معهم لكن خالتها وباقى المتهمين رفضوا خوفا من قيام القتيلة الابلاغ عنهم بسبب نشاطهم الاجرامى . وتابعت التحقيقات أن المتهمين عذبوا المجنى عليها باعقاب السجائر والزيت المغلى بالاضافة إلى حلق شعرها والضرب بالشاكوش على جسدها ورفضوا مغادرتها المنزل حتى لفظت انفاسها الاخيرة وقام المتهمين بوضعها في سجادة والقاء الجثة في طريق القطامية بالمنطقة الصحراوية . وقال«سيد أ» زوج شقيقة المجنى عليها: ان زوجته لم تشاهد شقيقتها منذ 3 سنوات بعد ان رفضت خالتها المتهمة السماح لها بزيارتها وعندما كانت تطلب زوجته رؤية القتيلة كانت المتهمة ترفض وتؤكد لها انها بخير وبعد الحادث تلقيت مكالمة هاتفية من مجهول يخبرنى ان المجنى عليها ملك استقلت سيارة من موقف السلام إلى الهرم وطلب من انتظارها حاولت الاتصال على ملك لكن تليفونها مغلق وعاودت الاتصال على الهاتف اخبرنى انها تستقل سيارات الهرم وجدته مغلق وبعد 10 ايام. وأضاف: شاهدت زوجتى صورة شقيقتها على الانترنت وان الاجهزة الامنية تبحث هويتها، وتم التواصل مع الاجهزة الامنية وبمناظرة الجثة تاكدت زوجتى من هوية شقيقتها وتم اجراء تحليل DNA وتبين انها شقيقها، وبدأت الاجهزة الامنية تفحص البلاغ وتبين ان خالة الضحية وزوجها وابنيها وراء الجريمة القى القبض عليهم واعترفوا بالجريمة وانهم سكبوا عليها زيت مغلى بالاضافة إلى الاعتداء عليها بالضرب وانهم ارتكبوا الجريمة خوفا من ابلاغ القتيلة الاجهزة الامنية
