بات قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك، على أعتاب خوض المباراة النهائية من مسابقة دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجارية، بعد انتصار كل منهما خارج الحدود في ذهاب نصف النهائي. وفاز الأهلي على الوداد المغربي ذهاباً بالدار البيضاء بثنائية نظيفة، وكرر الزمالك الانتصار على الملعب ذاته في مواجهة الرجاء بهدف دون رد. وعلى الرغم من أن النهائي المصري الخالص المنتظر سيكون الأول من نوعه على مستوى بطولة دوري أبطال أفريقيا منذ ظهورها للنور في عام 1964، إلا أن الأمر حدث من قبل في 5 مناسبات لبطولات الأندية الأفريقية بتواجد ثنائي من بلد واحد ينافس على لقب في النهائي. الأهلي والزمالك كانا أول من تنافسا على لقب في نهائي أفريقي يجميع فريقين من بلد واحد، وذلك في كأس السوبر القاري عام 1994 في جنوب أفريقيا، وفاز به الزمالك بهدف نظيف لأيمن منصور. لقب السوبر الأفريقي عام 1997 يشهد نهائي صراع مصري خالص بين الزمالك والمقاولون العرب بملعب القاهرة، ويتمكن الفريق الأبيض من إحراز اللقب إثر ركلات الترجيح، في ثاني المواجهات التي تجمع فريقين من بلد واحد على لقب قاري. من جديد، تنافس فريقا البلد الواحد على لقب أفريقي، وذلك في نهائي الكونفدرالية بأول نسخة لها عام 2004 والذي جمع بطلي غانا هارتس أوف أوك وأشانتي كوتوكو، وحقق هارتس اللقب بركلات الترجيح بعد تعادل كل فريق بملعبه بنتيجة 1-1. للمرة الرابعة، نهائي خالص بين فريقي بلد واحد كانت على لقب السوبر الأفريقي عام 2008 بين النجم والصفاقسي، وتمكن النجم الساحلي من حصد اللقب على حساب مواطنه بالفوز بهدفين مقابل هدف. المرة الخامسة والأخيرة كانت في عام 2008 أيضاً بنهائي الكونفيدرالية الأفريقية ولقاء تونسي خالص جمع الصفاقسي بالنجم من جديد، واستطاع الصفاقسي التتويج مستفيداً من قاعدة احتساب الهدف خارج حدود الملعب بهدفين. ويبقى الأهلي والزمالك على بُعد أمتار قليلة للغاية من خوض سادس نهائي أفريقي لفريقين من بلد واحد والأول من نوعه في دوري الأبطال.
