رصدت اللجنة المركزية لإدارة ملف المساعدات الطبية والغذائية وفرق البحث والإنقاذ والفرق الطبية، التي شكلتها قيادة الجيش اللبناني إثر إنفجار المرفأ، المساعدات الدولية، كما شكلت عدة لجان فرعية للتنسيق مع الإدارات المعنية والفرق التي تصل تباعا، وأوضحت القيادة أنها لا ترفض أي مساعدة من أي دولة، وتقوم حاليا بتوجيه المساعدات وفقا للحاجة، وبخاصة مواد البناء والمواد الطبية والغذائية، ورصد الجيش المساعدات الأولية للدول العربية والأجنبية ومنها: وقالت اللجنة في تقرير، السبت، إن مصر أقامت جسرا جويا، قدمت فيه مواد طبية، فضلا عن تقديم مواد غذائية ومواد إعادة مرفأ بيروت، وذلك على عدة مراحل، وأرسلت الكويت طائرة على متنها مواد طبية ومواد غذائية، وأرسل البحرين مستلزمات طبية وأدوية، كما أرسل الأردن: فريق طبي من 99 شخصا يرافقهم فريق متخصص، ومستشفى ميداني يتسع ل48 سريرا تحت تصرف الجيش، وقدمت الامارات مستلزمات طبية، وأرسلت السعودية طائرتان على متنهما مستلزمات منزلية ومعدات طبية ومواد غذائية. وأضافت أن التشيك أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 36 شخصا و4 كلاب بوليسية، وكذلك الحال بالنسبة إلى بولندا، التي أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 55 شخصا و4 كلاب بوليسية، و12 طبيبا وُضعوا بتصرف وزارة الصحة، وهولندا، التي توفيت زوجة السفير الهولندي في بيروت، أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 65 شخصا بينهم فريق طبي وآخر من الدفاع المدني والهندسة ومعهم 8 كلاب بوليسية. وبالنسبة إلى بلجيكا، قالت اللجنة إنها أرسلت طائرة على متنها أدوية ومعدات طبية، وأرسلت إيطاليا فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 18 شخصا بينهم فريق طبي وآخر من الهندسة، وفرنسا، التي زار رئيسها إيمانويل ماكرون، أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 55 شخصا ومعهم 3 كلاب بوليسية. وبالنسبة إلى ألمانيا، قالت اللجنة إنها أرسلت فريق من الدفاع المدني مؤلف من 50 شخصا، وفريق آخر طبي من 5 أطباء متخصصين بالإخلاء الصحي للحالات الحرجة إلى ألمانيا.، وبالنسبة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، فقد أرسلت طائرتان على متنهما مواد غذائية، مشيرة إلى أن قطر أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 45 شخصا. مستشفيان ميدانيان يتسع كل منهما ل500 سرير، وُضع أحدهما بتصرف مستشفى مار جرجس (الروم) ومركزه موقف سيارات المستشفى نفسه، وآخر بتصرف مستشفى الجعيتاوي ومركزه موقف سيارات المستشفى نفسه، أما تركيا فقد أرسلت فريق طبي من 37 شخصا وُضع 20 منهم بتصرف وزارة الصحة. كما أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلفا من 17 شخصا، ومواد غذائية. ودعمت روسيا، لبنان بفريق بحث وإنقاذ مؤلف من 157 شخصا ومعهم 6 كلاب بوليسية، ومساعدات غذائية ومختبر لفحص الكورونا وُضع بتصرف وزارة الصحة، أما اليونان، أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 12 شخصا ومعهم كلب بوليسي، وخصصت إيران: مستشفى ميداني وُضع بتصرف وزارة الصحة ومركزه في الجامعة اللبنانية في الحدث، إضافة إلى مسلتزمات طبية. وأرسلت الجزائر فريق بحث وانقاذ مؤلف من 39 شخصا بين إطفاء ودفاع مدني، وفريق طبي من 11 شخصا، إضافة إلى مستلزمات طبية ومواد غذائية، كما دعمت المغرب، لبنان بإنشاء مستشفى ميداني مع طاقم طبي مؤلف من 60 شخصا سيكون بتصرف مستشفى الوردية، إضافة إلى مواد غذائية ومواد طبية خاصة بالكورونا، وقدمت سلطنة عُمان: مساعدات طبية، وكذلك باكستان: مساعدات طبية وغذائية، وبالنسبة لقبرص، أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 5 عناصر من الشرطة و5 من الدفاع المدني ومعهم 8 كلاب بوليسية، فيما أرسلت تونس طائرتان على متنهما مواد طبية وغذائية، وكذلك كازاخستان: فريق طبي، ومواد غذائية وطبية، وقدمت سويسرا مساعدات إنسانية لصالح الجيش.
