زوجة في دعوى خلع: «أقام علاقة مع قاصر ليست جميلة ولا تقارن بي مطلقًا» (التفاصيل)

أقامت ربة منزل دعوى خلع ضد زوجها، بعدما داهم الأمن منزلهما للقبض عليه، وحينما استعلمت عن الأمر علمت أنه أغوى فتاة قاصرًا، وأقام معها علاقة، وحررت أسرة الفتاة محضرًا ضده في قسم الشرطة.
وقالت صاحبة الدعوى إنها رأت الفتاة، ووصفتها: «مجرد طفلة، لم تتم 16 سنة، ليست جميلة ولا تقارن بى مطلقا»، وتابعت الزوجة: «المفاجأة الأكبر كان سلوك الفتاة إذ أكدت أنها أقامت العلاقة برضاها، لكن لم يتم إخلاء سبيل زوجها وتحررت له قضية لكون الفتاة قاصرًا».
ووقّع الزوج مع الأب عقد زواج عرفي، هربًا من المسؤولية، لتتحول تهمة «مواقعة قاصر» إلى جنحة زواج من قاصر، واستبدال عقوبة السجن بعقوبة الغرامة في تهمة زواج القاصرات، وارتضى والد الفتاة ذلك للهرب من الفضيحة.
واستنكرت الزوجة خروج زوجها من الحبس وعودته إلى مسكن الزوجية معها وطفليه، ومعه زوجته القاصر، محاولًا إبقاءها معهم في مسكن الزوجية لحين إيجاد حل لها، بما تسبب في انهيار عصبى للزوجة، وجعلها تصرخ لدرجة تجمع الجيران وهرّب الزوج زوجته الثانية خوفًا من الفضيحة.
وبعد عدة أشهر عاد الزوج محاولًا إرضاءها، وأعلمها أنه عقد على الفتاة لسترها، وتراضى مع أهلها بمبلغ مالى، وزعم أنه تخلص من وجودها في حياته، طالبًا الصفح من زوجته، لكنها طردته من المنزل، وأخبرته بإقامتها دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة بتاج الدول بالكيت كات في الجيزة.
اتصلت الزوجة بأهل زوجها وطالبتهم بإبعاده عنها، لكنهم احتدوا عليها بحجة أنه تزوج ولم يرتكب جريمة، فحذرتهم الزوجة بفضحهم، خاصة زوجها في محل عمله، واتهامه بالتحرش بالفتاة التي تزوجها، والاستشهاد بواقعة علاقته مع القاصر، وطالبتهم بالابتعاد عن طريقها وطفليها، وأخبرتهم أنها أقامت دعوى خلع وستظل في شقتها باعتبارها مسكن حضانة.
ومع الخلع، أقامت الزوجة دعاوى نفقة لطفليها، لاستقطاع قيمة النفقة من راتب زوجها الحكومي، وتسلمها المبلغ إداريًا، تجنبًا للتعامل معه ثانية.