قال الدكتور أحمد إبراهيم مدير عام مستشفى أبوقير العام في الإسكندرية والمسؤول عن مستشفى عزل جامعة الإسكندرية في سموحة، أنه تم فك وإلغاء المستشفى الميداني المؤقت بالمدينة الطلابية والذى كان مخصصا لاستقبال وعزل مصابى فيروس كورونا المستجد نظرا لقلة الأعداد المصابة بالفيروس وتحويل المصابين إلى مستشفى المدينة الشبابية في أبوقير شرق الاسكندرية . وأوضح «ابراهيم» في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أنه كان قد تم تخصيص مستشفى المدينة الجامعية في مايو الماضي وجرى الغائها بعد أكثر من شهرين من العمل بسبب قلة الأعداد المصابة التي كانت تستقبلها المستشفى عندما كانت مخصصة لعزل مصابي كورونا، مشيرا إلى أنه تم تحويل المصابين إلى مستشفى المدينة الشبابية في أبوقير وعددهم 30 حالة. وأشار إلى أنه جرى تسليم المدن الطلابية إلى جامعة الإسكندرية مرة أخرى، فيما تم عودة الأسرة والأجهزة والمعدات التي كانت موجودة إلى أماكنها الأصلية بالمستشفيات، فيما تم عودة الفريق الطبي المعالج كل إلى جهة عمله الأصلية المنتدب منها، والاكتفاء بمستشفى المدينة الشبابية في أبوقير، حيث كانت مستشفى عزل المدن الجامعية تضم 576 سرير، بواقع 140 بدار الضيافة و147 في مبنى الوافدين. بدورها قالت الدكتورة آية محمد الشماع المدير الإداري الجديد لمستشفى المدينة الشبابية في أبوقير والمخصص لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أن إجمالي الحالات المحجوزة حاليا 13 حالة فقط، فيما تم تعافي باقي الحالات وتحويل البعض إلى التعايش المنزلي. وأشارت إلى أنه جرى تحويل المدينة الشبابية في الإسكندرية بالكامل مقر حجر صحي (عزل) لمصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من أصحاب الحالات البسيطة ومن تتطلب حالتهم الصحية فترة نقاهة فقط وليست رعاية طبية كاملة، وكذا المخالطين لهم، واستقبال أي حالات جديدة خلال الفترة المقبلة. ولفتت إلى أن مستشفى الحجر الصحي في أبوقير تضم 200 حجرة لاستقبال المصابين من أصحاب الحالات البسيطة التي لا تحتاج رعاية طبية عالية أو أجهزة تنفس صناعي والمخالطين لهم لقضاء فترة نقاهة معينة ومن ثبت سلبية عينته في المسحة الأولى، حيث يتم احتجازهم حتى يتم عمل مسحة ثانية، وحال التأكد من سلبية العينة في المرة الثانية يتم السماح لهم بالخروج باعتبارهم متعافين وهو ما يحدده الفريق الطبي المتابع للحالات فقط.
