حددت دار الإفتاء المصرية عشر فوائد للدعاء سرا في فيديو جديد بثته الدار مساء الجمعة، عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»، وهى : أولًا: أنه طاعة لله واستجابة لأمره حيث قال «ادعوا ربكم تضرعًا وخفية». ثانيًا: أنه أبلغ في إخلاص النية والبعد عن الرياء. ثالثًا: أنه أعظم إيمانًا.. لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمع منه الدعاء الخفي. رابعًا: أنه أعظم في الأدب مع الله لأن الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم.. فما بالك بملك الملوك. خامسًا: أنه أشد في التضرع والخشوع بالقلب وهذه الحال لا تكون غالبًا مع رفع الصوت بالدعاء. سادسًا: أنه أبلغ في حضور القلب فكلما خفض صوته كان أبلغ في تجريد همته وقصده لله سبحانه وتعالى. سابعًا: أنه يدل على قرب صاحبه من ربه ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله عز وجل «إذ نادى ربه نداءً خفيًا». ثامنًا: أنه يساعد على المداومة.. ففي الدعاء سرًا اللسان لا يمل والجوارح لا تتعب بخلاف ما إذا رفع صوته فإنه قد يمل اللسان وتضعف الجوارح. تاسعًا: أن الإخفاء يمنع من التشويش على نفسه وقلبه وعلى غيره. عاشرًا: أن الدعاء من الذكر والأصل في الذكر أن يكون بالتضرع والانكسار دون رفع الصوت والصياح، حيث قال تعالى مخاطبًا نبيه «واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة» صدق الله العظيم .