أعلن عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعى، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه تم الاتفاق مع المجلس الأعلى للجامعات على تعميم برنامج «مودة» على طلاب الجامعات اعتبارًا من العام الدراسى المقبل، والخاص بمفهوم التربية الأسرية الإيجابية والجوانب الاجتماعية فى العلاقات الأسرية والجوانب الصحية والطبية، شرطًا للتخرج. ولفت إلى أنه تم الانتهاء من تدريب 21 ألف شاب وفتاة فى إطار المشروع القومى لتوعية الشباب المقبلين على الزواج «مودة» بمحافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد كمرحلة تجريبية للمشروع للوقوف على الإيجابيات ومعرفة التحديات. وأضاف «عثمان»- فى الكلمة التى ألقاها، نيابة عن غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال الندوة التى عقدها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان: «الطلاق المبكر ظاهرة تؤرق المجتمع»، للإعلان عن نتائج البحث الذى أجراه المركز حول أسباب الطلاق المبكر فى المجتمع المصرى، والتداعيات وكيفية المواجهة- أن برنامج «مودة» جاء تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى لوزارة التضامن للتعامل مع ارتفاع معدلات الطلاق، والتوجيه بإعداد مشروع متكامل يهدف إلى حماية كيان الأسرة، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى، ومن بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وكيفية إدارتها، والصحة الإنجابية، بما يساعد فى خفض معدلات الطلاق، فى ضوء الارتفاع المطرد الذى شهدته السنوات الأخيرة فى أعداد حالات الطلاق، خصوصًا بين حديثى الزواج، وأنه تم إطلاق الممارسات الدولية والوطنية لتصميم البرنامج.