صباح الأحد، ظهر محمد راجح، المتهم الأول في قضية قتل محمود البنا، المعروفة إعلاميًا ب«شهيد الشهامة»، مرتديًا ملابس السجن الاحتياطي، وهي عبارة عن «بدلة» بيضاء، لكن لم يرتد باقي المتهمين الملابس البيضاء، لكنهم حضروا للمحاكمة بالملابس المدنية. لماذا لم يرتدي باقي المتهمين ملابس السجن الاحتياطي؟. قال المحامي أحمد مهران، إن المتهمين في بداية الأمر كانوا جميعهم محتجزين بمركز الشرطة، والذي لا يشترط ملابس معينة أو ألوان معينة، لكن مع الضغط الإعلامي والجماهيري ضد محمد راجح بالتحديد، تم ترحيله للسجن العمومي بمفرده، دون ترحيل الثلاث متهمين الآخرين. وأوضح «مهران» في تصريحات ل«المصري اليوم» أن السجن العمومي هو المكان الذي يُحدد به ثلاثة ألوان من الملابس، الأبيض الذي يرمز للحبس الاحتياطي والذي يرتديه «راجح» اليوم، والأزرق وهو ما يرتديه المتهم خلال تأديته لمدة العقوبة بعد صدور الحكم ضده، والأحمر الذي يرتديه المتهم المحكوم عليه بالإعدام. وأكد «مهران» أن اختلاف ألوان ملابس الثلاث متهمين الآخرين يرتبط فقط بمكان الحبس، وليس له علاقة بالسن أو المرحلة العمرية، فجميعهم عند ارتكاب الجريمة كانوا أقل من ال 18 عام.