في قرية بجوار مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ولد الكاتب الكبير أنيس منصور، في 18 أغسطس 1924، وفى طفولته التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم، وحين حصل على الثانوية كان ترتيبه الأول على مستوى الجمهورية، وله حكايات عن هذه الفترة تضمنها كتابه «عاشوا في حياتى» التحق «منصور» بكلية الآداب في جامعة القاهرة قسم الفلسفة، الذي تفوق فيه وتتلمذ على يد د. عبدالرحمن بدوى، وحصل على ليسانس الآداب في 1947، وعمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس، ثم تفرغ للصحافة فعمل في أخبار اليوم ثم غادرها إلى الأهرام في مايو 1950حتى 1952، ثم تقلب بين المناصب الصحفية وقد ساعده إتقانه أكثرمن لغة في الاطلاع على ثقافات العالم وترجم العديد من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، وكتب أكثر من كتاب في أدب الرحلات.عاصر «منصور» الرئيس «عبدالناصر» ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته للقدس عام 1977، وكان للرئيس السادات صديقاً مقرباً وكاتماً للأسرار، وكان السادات قد كلفه بتأسيس مجلة «أكتوبر» فى 31 أكتوبر 1976 كان رئيساً لتحريرها ورئيساً لمجلس إدارة «دار المعارف» حتى1984وقد تفرغ في أواخر حياته لكتابة مقاله في الأهرام والشرق الأوسط إلى أن توفى «زي النهارده» في 21 أكتوبر2011، ولأنيس منصور مؤلفات قاربت 200 كتاب، ومن الجوائز التي حصل عليها الجائزة التشجيعية في 1963، وجائزة الدولة التقديرية في 1981، وجائزة مبارك في 2001.