«المطار» جرى افتتاحه في عام 2016م بالصالة رقم 3 بمطار القاهرة الدولى. يهدف سيناريو العرض المتحفى إلى إبراز التطور الحضارى لمصر وتنوع آثارها من خلال 39 قطعة أثرية قيمة تم انتقاؤها من مقتنيات المتحف المصرى، والمتحف القبطى، ومتحف الفن الإسلامى. «النسيج المصرى» يشغل هذا المتحف أحد الأبنية التاريخية بشارع المعز وهو سبيل محمد على باشا. يضم المتحف نماذج متنوعة من النسيج من مختلف العصور بهدف تعريف الزوار بتاريخ صناعة النسيج في مصر. ويعد هذا المتحف أول متحف متخصص في الغزل والنسيج في الشرق الأوسط والثالث في العالم. «مركب خوفو» أنشئ هذا المتحف ليعرض المركب الذي عثر عليه الأثرى الراحل «كمال الملاخ» سنة 1954م بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، وأطلق عليه اسم «مركب الشمس»، إذ ذهب الرأى في ذاك الوقت إلى أنه صنع ليستخدمه الملك في رحلتيه اليوميتين مع إله الشمس «رع» في سماء الدنيا نهارًا وسماء العالم الآخر ليلًا، بينما ذهبت آراء أخرى إلى أن المركب قد استخدم لنقل جثمان الملك من ضفة النيل الشرقية إلى الضفة الغربية حيث دفن. صنع هذا المركب من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليه محفوظًا في حفرة مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيرى، ومفككًا إلى نحو 6500 جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معه أيضًا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين. استغرق تجميع المركب سنوات، وعرض بالمتحف الذي أنشئ بموضع الكشف.