ليفربول يحذر قطر من محاولة استغلال «صلاح»

قطعت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أى شكوك محتمل حدوثها خلال الفترة المقبلة فى كأس العالم للأندية، التى ستقام فى قطر بشهر ديسمبر المقبل، ومحاولات استخدام الدوحة نجم المنتخب الوطنى فى أى حملات تُستخدم لأغراض الدعاية.
وقال التقرير البريطانى، الذى نُشر على موقع الصحيفة، إن نادى ليفربول تلقى تأكيدات بأن تواجد «صلاح» فى قطر خلال كأس العالم للأندية فى ديسمبر المقبل لن يُستخدم لأغراض الدعاية.
واسترجعت الصحيفة مشهدًا سياسيًا، خلال كأس العالم بروسيا 2018، وأكدت: «(صلاح) كان غاضبًا عندما حضر مأدبة أقامها الزعيم الشيشانى، رمضان قديروف، حيث حصل على المواطنة الفخرية، خلال معسكر التدريب فى مصر، قبل كأس العالم فى روسيا».
وأضافت: «إن النادى الإنجليزى، الذى يلعب فى صفوفه النجم المصرى الكبير، أكد- قبل انطلاق رحلة كأس العالم للأندية إلى قطر فى ديسمبر المقبل- أن (صلاح) سيُعامَل بنفس الطريقة التى يعامل بها زملاؤه فى الفريق».
ولفتت الصحيفة إلى الزيارات السابقة التى قام بها النجم المصرى للدوحة، وقالت: «إن اللاعب، البالغ من العمر 27 عامًا، زار قطر فى عدة مناسبات بسبب صداقته مع اللاعب الدولى، نجم المنتخب الوطنى والأهلى السابق، محمد أبوتريكة، خلال عمله فى قناة bein sport الرياضية التابعة لدولة الدوحة».
وأشارت إلى بداية الأزمة الدبلوماسية بين الرباعى العربى وقطر، وأكدت أن مصر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر عام 2017.
وكان النجم المصرى الدولى قد ظهر مع العارضة البرازيلية، أليساندرا أمبروسيو، فى حملة إعلانية تم تصويرها مع مهاجم ليفربول، ونُشرت فى مجلة GQ.
فى سياق آخر، سلط موقع ليفربول الضوء على إنجاز الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، والذى حصد جائزة أفضل مدرب فى شهر سبتمبر الماضى.
وقال الموقع، فى تقريره، إن مدرب ليفربول حافظ على بداية مثالية للموسم الجديد من الدورى الممتاز بالانتصارات على نيوكاسل وتشيلسى وشيفيلد يونايتد هذا الشهر.
وأضاف: «يُعد هذا هو الشهر الثانى على التوالى الذى يحصد فيه (كلوب) الجائزة، بعد أن حصل عليها أيضًا فى شهر أغسطس الماضى».
وفى شهر سبتمبر الماضى، تفوق الألمانى على منافسيه إدى هاو «بورنموث»، وفرانك لامبارد «تشيلسى»، وبرندن رودجرز «ليستر سيتى».
وفاز «كلوب»، حتى الآن، بالجائزة الشهرية لأفضل مدرب فى الدورى الإنجليزى الممتاز، فى خمس مناسبات، بعد أن حصل عليها سابقًا فى سبتمبر 2016، وديسمبر 2018، ومارس 2019، بالإضافة إلى جائزتى هذا الموسم.
وقال الألمانى: «إننى سعيد للغاية لفوزى بهذه الجائزة الرائعة، ولكن ما أسعى إليه خلال الفترة المقبلة أن أضع ليفربول فى مقدمة المسابقات كالدورى الإنجليزى وتحقيق اللقب الغائب عنا، بالإضافة إلى سعينا الدائم لاحتفاظنا بلقب بطولة دورى أبطال أوروبا، للمرة الثانية على التوالى».