نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وجميع الهيئات والقطاعات بالوزارة، الشاعر والناقد محمد كشيك الذي غيبه الموت، أمس، بعد رحلة طويلة من العطاء. وقالت «عبدالدايم» إن الحياة الثقافية المصرية فقدت أحد نشطائها، سواء في كافة المناصب التي تولاها، أو في إنتاجه الشعري المتميز على مدار عقود. يذكر أن الراحل تولى العديد من المناصب الإدارية بالمجلس الأعلى للفنون والآداب، ثم بالهيئة العامة لقصور الثقافة مديرا للنشر، ثم مديرا عاما للثقافة العامة، ثم أمينا عاما للنشر، ثم مديرا عاما للجمعيات الثقافية، ثم رئيسا للادارة المركزية للدراسات والبحوث، بالإضافة إلى مشاركاته الثقافية الفعالة في عدد كبير من اللجان الثقافية بوزارة الثقافة، وإسهامه البارز في شعر العامية المصرية كصوت شعرى له نقاؤه الخاص. أصدر «كشيك» عددا من الأعمال الشعرية منها أغنية لمصر (ديوان شعر 1974م)، العشش القديمة (ديوان شعر 1986 م)، تقاسيم (ديوان شعر 1993م)،نوارج البحر (ديوان شعر 2011م)، قمر الحوارى (مختارات 2012 م)، باقيد شموع ليكى ياطاهرة (ديوان شعر 2013م)، وكأنى كنت من البشر (ديوان شعر 2015م)، كما له العديد من الأعمال في مجال الكتابة للأطفال منها زقزقات (ديوان شعر 1994م)، حادى بادى (ديوان شعر 1995م)، توت توت (ديوان شعر 1997م)، أنا طاير بالجناحات( ديوان شعر 1998م)، قطر العصافير (ديوان شعر)، طايرين طايرين (ديوان شعر). وفى مجال الكتابة النقدية، أصدر علامات التحديث في القصة المصرية القصيرة، جماليات النص الخفى، قراءة في أعمال بيرم التونسى – فؤاد حداد – صلاح جاهين.