مواجهة بين فتاة العياط والشاهد الأول في القضية (تفاصيل)

تواصل «المصري اليوم»، نشر تحقيقات نيابة العياط جنوب الجيزة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«فتاة العياط»، والمتهمة بقتل الأمير مهند زهران، سائق الميكروباص، التي إنه حاول اغتصابها واستدرجها لمنطقة جبلية، بمعاونة 2 من أصدقائه، أحدهما تربطها علاقة عاطفية به.
وأجرت النيابة مواجهة بين المتهمة أميرة أحمد، 15 سنة، والشاهد الأول.
وقال حجاج يوسف، وهو عامل مسجد، الشاهد الأول، بالتحقيقات إن الفتاة حضرت إليه يوم الجريمة، وكانت رفقة اثنين يستقلان موتوسكيل، وقالت إن 4 أشخاص كانوا يحاولون اغتصابها، وهي قتلت أحدهم بسكين كان يهددها به.
وأضاف الشاهد عندما عرضت عليه النيابة ملابس المتهمة: «هي دي ملابس المتهمة أميرة، بس معرفش الدم اتشال إزاي من عليها».
ومن جانبها، قالت المتهمة: «أنا غسلت الجاكيت ببيته وهو ميعرفش».
وإلى نص التحقيقات:
اسمى/ حجاج يوسف حسين منصور – سن 45 – عامل بمسجد مديرية أوقاف الجيزة – أقيم في العياط
أحمل بطاقة رقم قومي – 2650712100331
ما هو الدفاع الشرعي عن النفس بعد قضية فتاة العياط
س: ما سبب حضورك لسرايا النيابة؟
ج: أنا حضرت علشان أشهد.
س: وما هو مضمون شهادتك تحديدًا؟
ج: اللي حصل أنه أنا شوفت أحمد عبدالتواب محمد، وطارق محمد سيد، ودول مؤجرين أراضي في طهطا، ولقيتهم جايين على موتوسكيل، ووراهم بنت وشها وهدومها كلهم دم، وجم عند المسجد، والبنت غسلت وشها أدام الحنفية اللي أدام المسجد، ولما سألتها: إية اللي فيكي يا بنتي؟.. قاللتي إني مخطوفة وأربع شباب خدوني يغتصبوني، وعورت واحد منهم هو دا اللى معاه السكينة وكان عايز يغتصبني وخدت منه السكينة وضربته في رقبته وبطنه وباقي العيال لما شافوه اتقتل جريوا، ولقيت الاتنين بالموتوسيكل والفتاة جايين عندي، وأنا اتصلت بأبوها، وجه لي وخد البنت وراحوا المركز عملوا محضر، وبعد كدة لقيت الحكومة يوم السبت الساعة التاسعة صباحًا بتسألني عن اللي حصل، وده كل اللي أعرفه.
س: وما مضمون الحوار الذي دار بينك وبين كلا من: أحمد عبدالتواب، وطارق محمد؟
ج: أنا سألتهم مين دي قالوللي البنت دي كانت بتجري من الجبل، وقالتلهم أنه في أربع شباب كانوا عايزين يغتصبوني وفي واحد كان معاه سكينة بيهددها بيها، وهي ضربته بيها.
س: وما هي صلتك بكلا من: أحمد عبدالتواب، وطارق محمد؟
ج: هما دول مستأجرين أرض في الجبل، لأنهما بيزعوا فيها، وأنا عارفهم شكلاً ومليش علاقة بيهم.
س: وما هي الحالة التي شاهدت عليها المدعوة أميرة أحمد عبدالله؟
ج: هي كانت وشها في دم، وكانت لابسة هدوم عليها دم.
س: هل تلك الملابس التي عرضت عليك هي ذاتها التي كانت تريديها المتهمة؟
ج: أيوة، وكان عليها دم وكان على الجاكيت دم، بس اتشال معرفش إزاي.
س: وما الموقف الذي بدر منك عندما كانت سالفة الذكر على تلك الحالة؟
ج: أنا قولتها تعالي أقعدي في البيت عندي وقعدتها مع الجماعة (أهل بيته).
س: وما هي الفترة التي مكثت فيها سالفة الذكر بالمنزل خاصتك؟
ج: هي قعدت يوم الجمعة 12-7-2019 من بعد المغرب، لحد تاني يوم 12-7-2019 حوالي الساعة الثالثة فجرًا، لحد ما جه أبوها.
س: وما سبب حضور والد المتهمة أميرة أحمد عبدالله لك؟
ج: علشان أميرة كتبت رقم تليفون بتاع أبوها على تليفون أخويا، وأنا اتصلت بيه وجه عندي البيت.
س: وأين يوجد ذلك الهاتف؟
ج: هو مع أخويا محمد، وهو في القصر العيني علشان راح يزور واحد مريض.
س: وما الموقف الذي بدر من والد المدعوة أميرة أحمد عبدالله وقد اتصلت عليه بهذا الهاتف؟
ج: هو خدها بالسكينة اللي كانت معاه واللي كانت في شنطتها وقاللي هنروح المركز.
س: وما هو وصف هذا السلاح تحديدًا؟
ج: هو كان سكينة بنصل مشرشر، ومقبض خشبي، وكان جوه الشنطة بتاعة أميرة.
س: ومتى حضرت إليك القوات الشرطية تحديدًا؟
ج: الحكومة جاتلي يوم السبت 13-7-2019 الساعة 9 صباحًا، وأنا معرفش مين اللي جالي بالضبط من الحكومة.
س: وما مضمون الحوار الذي دار بينكم؟
ج: أنا قولت على اللي حصل، زي ما قولت النهاردة.
س: وما قولك فيما قررته المدعوة أميرة أحمد عبدالله بتحقيقات النيابة العامة (أنك قلت لها أغسلي نفسك)؟
ج: هي اللي كانت قاعدة مع الجماعة، وأنا مشوفتها إذا كانت غلست الجاكيت ولا لأ، واللي حصل أنا قولته النهاردة.
س: وهل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا. (تمت أقواله).
ملحوظة: تم استخراج المتهمة أميرة من محبسها لمواجهتها بأقوال الشاهد
س: ما علاقتك بالمدعو حجاج يوسف حسين؟
ج: هو دا الراجل اللي كنت عنده في البيت.
س: وما قولك فيما شهده سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة؟
ج: فعلاً أنا قولتله الكلام ده، وما قولتله كدة علشان أبويا ميعرفش إني عارفة وائل مداح، وأنا غسلت الجاكت في بيته وهو ميعرفش.
س: إنتي متهمة بقتل المجني عليه الأمير مهند زهران عبدالستار، مع سبق الإصرار بأن بيتى النية وعقدتي العزم على قتله، وأعددتي لهذا الغرض سلاح أبيض سكينة، وانتقلتي مع المجني عليه من وإلى إحدى الأماكن النائية بالصحراء، وما أن ظفرتي به حتى سددتي له عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسده قاصدة بذلك إزهاق روحه محدثة إصابته الموصوفة بمناظرات النيابة على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أنا قتلته علشان أدافع عن شرفي.
س: كما إنكي متهمة بإحراز وحيازة سلاح أبيض سكينة؟
ج: أنا جبت السكينة علشان أدافع عن نفسي.