افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، والدكتورة منال ميخائيل، محافظ دمياط، والدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، فعاليات الدورة الثانية من معرض رأس البر للكتاب، مساء أمس الأول، وتستمر حتى 24 يوليو الجارى. وتفقدت الوزيرة أجنحة المعرض الذى يضم أحدث الإصدارات من الكتب التاريخية والثقافية والعلمية والدينية والأدبية، بتخفيضات تتراوح بين 10٪ و50٪ على أسعار الكتب، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من كتب الأطفال، فضلا عن الفقرات الفنية لفرقة الشرقية للفنون الشعبية. وأشارت إلى أهمية الكتاب فى نشر الثقافة والتوعية، كونه المصدر الأساسى للمعرفة، مشددة على استمرار جولات معرض الكتاب خلال فترة الصيف بالمحافظات والمناطق التى تشهد كثافة جماهيرية. وقالت محافظ دمياط، إن معرض رأس البر للكتاب لاقى نجاحا كبيرا وحشدا غير مسبوق من قبل أبناء المدينة وروادها، خلال الدورة الأولى، موضحة مدى حرص الوزارة على تكرار فعاليات معارض الكتاب ضمن الخطة الاستراتيجية التى تنتهجها لإتاحة الخدمات الثقافية ونشر الإبداع، مشيرة إلى أهمية الكتاب والاطلاع والمعرفة فى تنمية وتطوير المجتمع. وأكدت أن القراءة تساهم بشكل كبير فى تعزيز القيم الإيجابية والارتقاء بالعقل ومجابهة التطرف الفكرى، لافتة إلى أن بناء العقول السبيل إلى بناء الأوطان. فى سياق متصل، سادت حالة من الغضب بين عدد من المثقفين بدمياط، ووصفوا زيارات الوزيرة بأنها زيارات بروتوكولية فقط. وقال محمد عبدالمنعم، وكيل وزارة الثقافة الأسبق، إن مبنى قصر الثقافة الرئيسى للمحافظة معطل منذ سنوات طويلة، ما أدى لتصدعه وتعرض الأسقف للانهيار، وأن منظومة الدفاع المدنى بقصر الثقافة معطلة، ما ينذر بتكرار حادثة حريق بنى سويف داخل مسرح القصر المتهالك، لافتا إلى أنه لا يوجد عامل نظافة واحد فى القصر. وأوضح الكاتب صلاح مصباح، أن الأدباء ومثقفى دمياط يمارسون نشاطهم من خلال المقهى المواجه لمبنى القصر منذ سنوات طويلة.
