صراع الكبار فى المجموعة الثالثة.. السنغال والجزائر..التأهل محسوم

تعد المجموعة الثالثة، محسومة إلى حد ما، حيث تضم منتخبات، السنغال، الجزائر، كينيا وتنزانيا، ومن المتوقع أن تتصدر السنغال قمة المجموعة دون صعوبة على الإطلاق بينما سيحجز منتخب الجزائر البطاقة الثانية، وذلك لضعف إمكانيات منتخبى كينيا وتنزانيا لعدم وجود خبرات كبيرة ببطولة أمم إفريقيا.
منتخب السنغال الذى يقوده المدرب الوطنى أليو سيسيه، منتخب السنغال، يبحث عن لقبه الإفريقى الأول، فى «كان 2019»، حيث قاد المدرب الشاب أسود التيرانجا إلى التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 بعد 16 عاما من الغياب، بعد قيادته السنغال لربع نهائى فى مونديال العالم فى المشاركة الأولى فى بطولة 2002 عندما كان لاعبا، مكررا الإنجاز فى البطولة السابقة.
وتعول جماهير السنغال الآمال والطموحات على ساديو مانى، نجم فريق ليفربول الإنجليزى، والذى يدخل البطولة بمعنويات مرتفعة للغاية، لاسيما بعد الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا مؤخرًا على حساب توتنهام.
أما منتخب الجزائر فيدخل تحت قيادة المدرب الوطنى أيضا جمال بلماضى، حيث تأهل محاربو الصحراء إلى كأس الأمم الإفريقية عن المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة، بعدما تعثروا فى منتصف التصفيات بخسارة أمام بنين خارج الأرض، لكنهم سرعان ما تداركوا الموقف وتأهلوا متصدرين للمجموعة رفقة بنين، وعلى حساب توجو وجامبيا.
رغم تاريخ الجزائر الكبير والزخمة من النجوم الذين قدموهم للكرة الإفريقية، لكن محاربى الصحراء لم يتوجوا بأمم إفريقيا إلا مرة واحدة فقط، وتبحث الجماهير الجزائرية عن اللقب الثانى عن طريق بطل الدورى الإنجليزى رياض محرز والذى لم يقدم حتى الآن الكثير لمنتخب بلاده.
فيما يبحث منتخب كينيا تحت قيادة المدرب الفرنسى سبستيان مينييه عن مفاجأة فى مشاركته السادسة فى بطولة كأس أمم إفريقيا، حيث يتطلع «نجوم هارامبى» لتخطى الدور الأول للمرة الأولى فى تاريخه بالبطولة، بعدما غاب عن فعاليات البطولة الإفريقية منذ كان 2004، والتى ودعها من دور المجموعات، ولم يشارك من وقتها حتى تأهله إلى كأس الأمم الإفريقية 2019 بمصر.
بينما يشارك منتخب تنزانيا، تحت قيادة الأسطورة النيجيرية إيمانويل أمونيكى، للمرة الثانية فى تاريخه.