غالية التونسية بين الأصالة والمعاصرة في أمسيات الأوبرا

أحيت المطربة التونسية غالية بن على حفلها على خشبة المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، أمس الأول، ضمن الأمسيات الرمضانية، بأغان تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث خاطبت وجذبت جيلا جديدا من الشباب ببساطتها ومرحها على المسرح.
وقدمت «غالية» عدداً من المؤلفات التراثية المصرية والتونسية، إلى جانب مجموعة أعمالها الخاصة باللغة العربية الفصحى واللهجة العامية المصرية، وصاحبتها بحركات إيقاعية راقية ورشيقة تفاعل معها الجمهور وصاحبها بالتصفيق، وغنت «يا مسافر وحدك» لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، «حانة الأقدار» لكوكب الشرق أم كلثوم، «مالى فوتنت»، «أجفوة أم دلال؟»، «كيف التقينا»، بالإضافة إلى باقة من أعمال الفلكلور التونسى، منها «تحت اليسمينة، طفلة أندلسية، شهر زايدة» واختتمت الحفل بأغنية «لامونى إللى غارو منى».
غالية بن على مطربة تونسية ولدت فى بلجيكا، تميزت بأدائها للتراث العربى بطريقة خاصة تعتمد على المزج بين الأنماط والثقافات الموسيقية المتنوعة، نالت شهرة كبيرة فى الغرب، ولُقبت بسفيرة الأغنية الطربية، أتمت دراستها الجامعية فى بروكسل، كما درست التشكيل وفن الجرافيك تزامناً مع تعمقها فى الموسيقى المصرية والسورية والعراقية، وتفاعلت معها وصنعت أسلوبها الخاص، وتعرفت على عازف العود التونسى مفضل أدهوم عام 1996 لينطلقا برفقة عازف الإيقاع المغربى عز الدين جازولى فى جولات فنية وأمسيات طربية فى أنحاء أوروبا، كما قدمت عدداً من التجارب السينمائية، وحصلت على جائزة الموسيقى العالمية عام 2008 والتى تمنحها المؤسسة البريطانية المستقلة لأفضل أغنية موسيقية فى العالم. قدمت العديد من الحفلات فى مصر ونجحت فى تحقيق قاعدة جماهيرية عريضة.