قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، الأحد، إن قطروتركيا تدعمان المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في طرابلس. وأضاف "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن تركيا تبنت جماعة الإخوان وهو ما يهدد أمن أوروبا، مؤكدًا أن أنقرة جندت إرهابيين للقتال في سوريا والعراق وسنقضي عليهم في بلادنا. واستعرض المتحدث باسم الجيش الليبي، خلال المؤتمر، عدة وثائق تثبت نقل تركيا إرهابيين للقتال في سوريا. وأكد أن قوات الجيش الليبي دمرت كميات كبيرة من أسلحة المليشيات المسلحة في معسكر اليرموك، وأن القوات تتبع سياسة النفس الطويل في عملية تحرير العاصمة، مضيفا «ملتزمون بقواعد الاشتباك والحفاظ على أرواح المدنيين.. الشعب الليبي يعرف جيدًا ماهية المليشيات والعصابات المسلحة». وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن نواجه المليشيات الإرهابية في بلادنا منذ 8 سنوات، وأن طائرات مصراته قصفت منازل للمدنيين في ترهونة وضواحي طرابلس. وقال إن «مليشيا أسامة جويلي تقصف مستشفى السبيعة بصواريخ جراد، وهناك 4 جرحى في ترهونة وقتيلين في سوق السبت نتيجة قصف مليشيات طرابلس المناطق السكنية». واستطرد المسماري، أن قوات الجيش الليبي نفذت 7 غارات جوية متتالية ضد معسكرات للإرهابيين في ضواحي طرابلس، وأن «طائراتنا استهدفت تمركزات لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي شرق تاجوراء». وأضاف أنه تم استهداف مخازن ذخيرة للمليشيات المسلحة شرقي العاصمة طرابلس، وإن طائراتنا تعمل على تدمير القدرة القتالية للجماعات المسلحة في العاصمة الليبية. وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن أهالي طرابلس يرحبون بقصف طائراتنا لمواقع المليشيات المسلحة، كما أن «ضرباتنا الجوية مستمرة لحين انتهاء العملية العسكرية في طرابلس». وكانت مديريات أمن بالعاصمة الليبية طرابلس أعلنت منذ ساعات انشقاقها عن صفوف الكتائب الأمنية الموالية لحكومة الوفاق، ودعمها لعمليات الجيش الوطني الليبي، لتحرير طرابلس من الجماعات المسلحة.