في أول تصريحات صحفية للدكتور يوسف والي، نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق، عقب الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة، قال «والي» إنه أدلى بصوته الانتخابي في مدرسة طلعت حرب الابتدائية بالدقي، مؤكدا أنه كان حريصا على الإدلاء بصوته في هذا الاستفتاء تأييدا لسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعما للاستقرار في مصر. وأضاف «والي»، في لقاء حصري ل«المصري اليوم»: «خلال ذهابي إلى اللجنة الانتخابية شاهدت إقبالا كثيفا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم منذ الصباح الباكر، وهو ما يعني حرصهم الشديد على المشاركة في العمل الوطني للدولة المصرية». وأوضح وزير الزراعة الأسبق: «لأنني مواطن مصري أحب بلدي ودائما أسعى أن أكون أحد المشاركين في الحضور في المناسبات الوطنية الهامة، ومنها هذه التعديلات الدستورية، التي تعد مناسبة هامة، خاصة لأن هذه التعديلات الدستورية تتماشى مع حقوق جميع المواطنين وحقوق المصريين عامة، وتعد إحدى أدوات الاستقرار في البلاد». وقال «والي»: «أعتقد أن ما تم اليوم هو تأكيد من جميع المصريين على أهمية المشاركة، والذهاب المبكر إلى اللجان الانتخابية، وهو ما دفعه ليكون في طابور المتقدمين للإدلاء بأصواتهم منذ التاسعة صباحا، رغم مرضه الشديد». ولفت وزير الزراعة الأسبق إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية يقوم بمتابعتها الرئيس عبدالفتاح السيسي تحظى بالتأييد من أطياف المجتمع، وهي مشروعات هامة، مشيرا إلى أن أحد أهم هذه المشروعات هو مشروع للنهوض بالثروة الحيوانية في مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، ويستهدف زيادة إنتاج اللحوم وزيادة المعروض بالأسواق، من خلال تربية 16 ألف رأس ماشية، مع إقامة منظومة من المجازر الحديثة لضمان التداول الممتاز للحوم وتلبية احتياجات المستهلكين المصريين وهو أحد الحلول للحد من ارتفاع أسعار اللحوم للمستهلك المصري.
