أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن فكرة التنمية المستدامة تعتبر أحد الركائز الأساسية في خطة مصر 2030، لما لها من دور كبير في حفظ حق الأجيال القادمة لعيش حياة كريمة وتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في تغطية ورشة عمل«دمج البعد البيئي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، التي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع نادي اليونسكو، والتي تهدف إلى إشراك الشباب الجامعي في عملية التنمية المستدامة الوطنية من خلال العمل على بعض القضايا والتي تسعى وزارة البيئة لإيجاد حلول لها، وأيضا العمل على اتساع آفاق الشباب الجامعي حول رؤية مصر 2030 ومدى مساهمة القطاع الخدمي والتطوعي في تنفيذها . وقالت «فؤاد» إن الشباب طاقة لا يمكن الاستغناء عنها في العمل البيئي، فالشباب هم قادة المستقبل، ومن هنا تظهر أهمية الدور الذي يقوم به المجتمع المدني وشباب الجامعات والمعاهد والمدارس الفنية لتنفيذ الأنشطة التي ترسخ لهذا المفهوم . وأضافت الوزيرة أنه أصبح من الضروري، أن يتسلح الشباب بالثقافة البيئية ويكون لهم دورا ملموسا على أرض الواقع في حماية البيئة من خلال خلق برامج توعوية وإطلاق مبادرات تخدم البيئة واستثمار قنوات التواصل الاجتماعي للقيام بدور توعوي، وإيصال رسائل بيئية لكافة شرائح المجتمع. وأشارت «فؤاد»ن إلى أن قضية التنمية المستدامة تعد من أبرز المسائل العالمية الراهنة حيث فرضت نفسها بقوة على الساحة العالمية نظرا لما تشهده من تطورات سريعة ومتلاحقة في مجال إدارة البيئة العالمية مما أوجب على الجميع متابعة الجهود لتحقيق مزيد من الوعي بقضايا البيئة وارتباطها الوثيق بجهود التنمية وتعزيز القدرات الوطنية القادرة على التعامل مع المشكلات البيئية المختلفة وفق أسس الاستدامة.
