خالد أباظة يكتب من لوس أنجلوس: الجزء الثانى من جولة «المصرى اليوم» داخل «Petersen»

مؤخرا قمنا بتقديم الجزء الأول من جولتنا داخل أشهر متاحف السيارات فى لوس أنجلوس، وفى هذا العدد نقدم الجزئ الثانى. Petersen يعتبر واحدا من أكبر متاحف السيارات فى العالم، ويضم عدد كبير جدا من السيارات الخاصة، والتي قمنا باختيار مجموعة منها لعرضها لقراء «المصرى اليوم» . والتى تضم عدد من سيارات المشاهير والتى استخدمت فى مجموعة من أبرز وأشهر أفلام السينما العالمية
مازدا
ملحق سيارات المصري اليوم
R360
مثلما فعل كل المصنعين اليابانيين الآخرين، قامت شركة تويو اليابانية فى عام 1960 بتوسيع خط إنتاجها لدخول سوق السيارات متناهية الصغر أو ما يطلق عليها سيارات Kei اليابانية من خلال إطلاق مازدا R360.وكان ذلك السوق سوقا جديدا على اليابان فى ذلك الوقت نشأ من الحاجة إلى سيارات صغيرة الحجم واقتصادية فى استهلاك الوقود ولا تكفى سوى احتياج شخص واحد فى المدينة المزدحمة دائما. وكان قد تم بناء R360 باستخدام سبيكة المغنيسيوم خفيفة الوزن التى كانت واحدة من السبائك الأكثر تقدما آنذاك وتم تجهيزها بشكل مبتكر بنظام تعليق مستقل للعجلات الأربع ونظام ممتص للصدمات مطاطى لركوب أكثر سلاسة ودون الشعور بتفاصيل الطريق. جاءت القوة من محرك رباعى الاسطوانات، أثبت أنه أكثر كفاءة فى استهلاك الوقود وأكثر قدرة على التحمل من محرك السيارة السابق ذى الاسطوانتين.
بلايموث
ملحق سيارات المصري اليوم
fury Christine
كريستين هو فيلم رعب أمريكى تم إصداره فى العام 1983 من إخراج جون كاربنتر وبطولة كيث جوردن وجون ستوكويل وألكسندرا بول وروبرت بروسكى وهارى دين ستانتون. كتب الفيلم بيل فيليبس ارتكازا على رواية ستيفن كينج لعام 1983 التى تحمل نفس الاسم، ويتبع الفيلم التغيرات التى طرأت على حياة أرنى كانينجهام، وأصدقاؤه وعائلته وأعداءه المراهقين بعد أن اشترى آرنى سيارة كرايسلر Plymouth Fury موديل عام 1958 تدعى كريستين. وتحدث أشياء غريبة ويتعلم المشاهدون سر السيارة، فهى تمتلكها روح خبيثة تنتقم لأى شخص يعبث مع السيارة أو مالكها. عند إصداره ، حقق الفيلم 21 مليون دولار فى شباك التذاكر فى الولايات المتحدة. على الرغم من استقبال فاتر بين النقاد، أصبح الفيلم واحد من كلاسيكيات السينما الأمريكية وارتبطت السيارة الكلاسيكية بالروح الشريرة.
فوجى
ملحق سيارات المصري اليوم
5A
فى اليابان وفى عام 1955 تحديدا أنتجت شركة فوجى موتورز، وهى شركة صانعة للمحركات تابعة لشركة نيسان، سيارة ذات ثلاث عجلات تم تصميمها بناء على أنماط السيارات ذات المقصورة ولكن فى الحقيقة هى كانت أشبه بالدراجة النارية، وتم تجهيزها بمحرك هوائى مزدوج، ذو أسطوانة واحدة. كان وزن السيارة الصغيرة جدا 130 كجم فقط وكان من الممكن أن تصل إلى سرعة 60 كم / ساعة. كان تصميم جسمها الأيروديناميكى والميزات الأخرى ثورية، لكن تقنيات إنتاج تلك السيارة والاضطرابات المدمرة التى كانت تخوضها اليابان لم تكتب لأكثر من 85 سيارة من طراز فوجى 5A ان تخرج من على خطوط الإنتاج، وساهم فى ذلك عدم القدرة على ترويج سيارة معتمدة على مواد مثل الألياف الزجاجية فى تصنيعها واختار المصنع وقف إنتاجها والتركيز على المنتجات التى تساعد اليابان فى خوض الحرب.
نيسان
R382
تمثل سيارة نيسان R382 جزءً من مجموعة سيارات نيسان التراثية، وبعيدا عن شكلها الذى كان يعد ثوريا فى عالم السباق فى عام 1969 حينما تم إنتاجها، فقد كانت السيارة أيضا واحدة من أكثر سيارات نيسان الرياضية نجاحا على مر التاريخ، تحمل محرك من سعة 5954 سى سى. ونجحت السيارة التى كان قد تم تطويرها كمنوذج أولى فقط فى الحصول على لقب الجائزة الكبرى اليابانية فى عام 1969. سباق الجائزة الكبرى كان السباق الأعلى مرتبة فى بطولة الجائزة الكبرى اليابانية وكان كثير من اليابانيين متحمسين له فى أواخر الستينات. وقد تم بناء محرك GRX-III للمنافسة فى فئتها بتوليد أكثر من 600 حصان. وكان ذلك ثانى فوز لنيسان فى المسابقة قبل أن يتم إيقاف السباق فى عان 1970.
تويوتا
2000GT
تبدأ قصة 2000GT ليس مع تويوتا ولكن مع ياماها، الذى قرر تصميم سيارة رياضية بعد سنوات من إنتاج الدراجات النارية. قامت شركة ياماها بتسويق تصميمها ومحاولة بيعه لأول مرة لشركة نيسان، التى انتهى بها الأمر إلى عدم تنفيذ المشروع، لذا تم تسويق السيارة إلى تويوتا، التى رأت هذه السيارة الرياضية الصغيرة كفرصة لتدمير سمعتها التى التصقت بها أنها غير قادرة سوى على إنتاج سيارات تم تصميمها بشكل متحفظ. ربما كان البعض داخل الشركة قد اعتبروا هذه الخطوة بمثابة مقامرة لشركة لم تقم أبدا ببيع سيارة رياضية جريئة مثل ذلك، ولكن كان من الواضح أن سيارة 2000GT كانت ستتيح لمصممى تويوتا ومهندسى ياماها فرصة للتنافس على المسرح العالمى. وقد كان، فلا تزال تلك السيارة واحدة من سيارات تويوتا الأيقونية الأكثر تأثيرا وندرة حول العام.
ملحق سيارات المصري اليوم
SUMINOE Flying Feather
فى اليابان كانت الحياة عقب الحرب العالمية ذات طابع خاص جدا، فكان قد أدى نقص المواد الخام والوقود خلال فترة ما بعد الحرب إلى إنتاج سيارات اقتصادية صغيرة. سعيا لتقديم شيء ما بأسعار معقولة للجماهير، صمم يوتاكا كاتاياما والمصمم الشهير ريويتشى توميا فى عام 1954سيارة Flying Feather، وهى سيارة -كما يوحى إسمها- خفيفة الوزن للغاية تحتوى على إطارات تشبه الدراجات مبنية أساسًا من أجزاء الدراجات النارية ومغطاة بسقف قماشى. ومع ذلك، توقف إنتاج Flying Feather بعد أقل من 200 وحدة بسبب انخفاض الطلب. وقام توميا فى وقت لاحق بتصميم سيارة أخرى تابعة لشركة فوجى وهى سيارات فوجى كابين ذات العجلات الثلاثة والتى تم بنائها هى الأخرى على شاسيه الخاص بالعجلات بمحرك صغير ومقصورة متناهية الصغر.
شيڤروليه إمبالا [image:8]Gypsy Rose
فى الولايات المتحدة الأمريكية هناك ثقافات مختلفة للسيارات المعدلة، من ضمنها واحدة شائعة جدا فى الجنوب وخصوصا وسط المجتمعات اللاتينية وهى ثقافة سيارات Lowrider وكما يشير الاسم هى سيارات أمريكية من أعوام الستينيات تم تعديلها لتكون منخفضة للغاية. واحدة من أكثر تلك السيارات شهرة هى سيارة شيفروليه إمبالا المعدلى التى يطلق عليها اسم Gypsy Rose وهى سيارة مشهورة جدا، تم تصميمها من وحى المغنية التى تحمل نفس الاسم على يد واحد من مؤسسى اعرق نوادى السيارات المعدلة فى وقته. وعلى الرغم من أن السيارة الأصلية التى كان قد صممها فى الستينيات والمشهورة بالورود على جسمها الخارجى إلا أنها تم تدميرها فى وقت ما، وأعاد تصميمها مرتين، لتصبح السيارة الأخيرة هى أيقونة تلك الثقافة وحافظ عليها حتى وفاته عام 2011 ومن ثم تم نقلها إلى المتحف.