تترقب شركة «شل مصر»، طرح أول مزايدة عالمية للبحث والتنقيب فى منطقة البحر الأحمر، والتى من المقرر طرحها خلال أسابيع قليلة. وقال معتز درويش، رئيس الشركة، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم الاقتصادى»، إن «شل مصر» تترقب طرح المزايدة لدراسة مدى إمكانية المشاركة فيها، بناء على دراسة البيانات والمعلومات المتعلقة بالمنطقة المتاحة مع طرح المزايدة. كان المهندس طارق الملا، وزير البترول، أعلن، قبل أيام، عن قرب طرح المزايدة الأولى للبحث والاستكشاف أمام الشركات العالمية سواء العاملة فى مصر أو خارجها فى البحر الأحمر خلال أسابيع قليلة، بعد أن كان مقررا لها نهاية عام 2018. وأشار درويش إلى أن الشركة تعد من أقدم الشركات العاملة فى مصر، ومن أكبر منتجى الغاز والبترول فى مصر ولها تاريخ طويل من النجاح فى السوق المصرية بداية من عمليات البحث والاستكشاف وصولا إلى زيوت السيارات، موضحا أن شركته تعمل فى كافة القطاعات البترولية والغاز، حيث تتوزع أعمال الشركة بين مناطق الدلتا، والصحراء الغربية حيث تعد ثانى أكبر شركة هناك. وفيما يتعلق بمستحقات الشركة لدى وزارة البترول، قال درويش إن الوزارة سددت، خلال الفترة الماضية، جانبا كبيرا من المستحقات، ما ساهم فى تسريع وتيرة تنمية أعمال الشركة فى مصر، وكان أحد العوامل المشجعة، رافضا الكشف عن باقى مستحقات الشركة حتى الآن. ونجحت وزارة البترول فى تخفيض مستحقات الشركات الأجنبية خلال الفترة الماضية، إلى 1.2 مليار دولار حتى 30 يونيو الماضى ومن المقرر الانتهاء منها نهاية العام الجارى. وحول التعامل مع القطاع المصرفى وحجم التمويلات لدى الشركة حاليا من البنوك، قال إن هذا الملف تتولاه الشركة الأم، موضحا أن الشركة هناك تقوم بتوفير التمويلات ذاتيا. وفيما يتعلق بتوجيه جزء من استثمارات شل العالمية لإقامة محطة توليد الطاقة من الرياح فى أمريكا ومدى إمكانية تكرار التجربة فى مصر، قال درويش إن هذا الأمر يقرره القطاع المتخصص بالطاقة المتجددة فى شركة شل الأم.
