شهدت قاعة بانوراما أفريقية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال50، أمس الأول، ندوة تحت عنوان «التنوع الثقافى الأفريقى.. ثقافة الصومال»، تحدث فيها الدكتور أويس سيد محمود، مندوبا عن وكيل الجامعة العربية، أوديس السيد نائب السفير الصومالى، عبدالله الجامع، على إبراهيم، عثمان شريف. وقال أويس سيد محمود، مندوبا عن وكيل الجامعة العربية، إن الصومال لا تستطيع أن يعيش خارج القطر العربى، فهى عضو فاعل فى الجامعة العربية منذ إنشائها، وتملك من النعم ما يجعلها دائما فى الصدارة، عاشت منذ يناير 1980 وحتى وقت قريب فى أزمات متتالية ورغم ذلك لم تسقط أو يفقد الشعب العزم، وبعض تلك الأزمات كانت سببا فى رحيل بعد أفرادها ولكنهم عادوا لموطنهم فعادت الأسواق والجامعات، وانتشرت الحركة داخل البلد وأصبحت الصومال تشم رائحة التقدم. وشكر على إبراهيم، عضو فى رابطة الطلاب الصوماليين، دعم الحكومة المصرية، والدور العظيم المبذول من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مساعدة الصومال للقيام من ركودها. وقال أوديس السيد، نائب السفير الصومالى، إن الشعب الصومالى عانى فى حوض نهر شبيلى أزمة جفاف حادة، بعد أن وصل النهر لحالة لم يصل لها منذ عقود، مشيرا إلى أن الصوماليين يعيشون بين خطرى الجفاف والفيضان.