مولي راسل مراهقة تبلغ من العمر 14 عاما والتي انتحرت بعد مشاهدة صور مضرة لإيذاء الذات على إنستجرام، عندما نظرت عائلتها إلى حسابها في «انستجرام»، وجدوا مواد مؤلمة عن الاكتئاب والانتحار. وقال نائب رئيس فيسبوك الجديد، السير نيك كليج، لبي بي سي، إن الشركة ستفعل «كل ما يتطلب لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث» لجعل منصاتها الإعلامية الاجتماعية أكثر أماناً للشباب. واعترف بأنه لن يسمح لأطفاله بمشاهدة مثل هذه الأمثلة المصورة عن إيذاء الذات وما شابه. بعد أن قال والد مولي راسل أنه يعتقد أن انستجرام مسؤول جزئيا عن وفاة ابنته. وقال «السير نيك»: «يمكنني أن أخبرك أولاً أننا سنراجع كل أنظمتنا وسياساتنا، ونغير كل شيء نقوم به إذا لزم الأمر، لكي نتمكن من جعل منصاتنا أكثر امانا». وأضاف: «نحن بالفعل نتخذ خطوات قريبا لطمس الصور، ومنع عدد من علامات التصنيف التي ظهرت للضوء». وقال: «أعلم أن هذا يبدو بديهيا، لكن الخبراء يقولون إنه في بعض الحالات، من الأفضل إبقاء بعض الصور المقلقة إذ قد يساعد ذلك الناس على الصراخ للحصول على المساعدة ومن ثم الحصول على الدعم الذي يحتاجونه».