كشف غموض ذبح «طفل فندق الأزبكية»: والدته نفذت الجريمة بسبب خلافات زوجية

قررت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار كمال الشناوي، وبإشراف المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول، الثلاثاء، حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامها بذبح طفلها داخل فندق بمنطقة الأزبكية.
وصرحت النيابة بتشريح جثة الطفل القتيل وتسليمها لذويه لإنهاء إجراءات دفنه، وطالبت المباحث بسرعة التحري لكشف أسباب وملابسات الواقعة وكذلك استجواب أسرة وأقارب القاتلة للوصول لأسباب إقدامها على ذبح ابنها بهذه الصورة البشعة.
شهدت منطقة الأزبكية واقعة ذبح الطفل داخل أحد الفنادق وبعد 24 ساعة من تنفيذ الواقعة تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمة التي أظهرتها الكاميرات وتبين أنها كانت تختبئ داخل شقة سكنية بالإسكندرية، وبمناقشتها ،أقرت بقتل طفلها داخل فندق بوسط البلد، لوجود خلافات بينها وبين زوجها.
البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة الأزبكية من موظفى أحد الفنادق بمنطقة وسط البلد بالعثور على جثة طفل مذبوحا، وتبين من مراجعة الكاميرات الخاصة بالفندق أن سيدة دخلت الفندق وبصحبتها الطفل القتيل، قامت بحجز غرفة لمدة 24 ساعة فقط، ووقت المغادرة خرجت دون الطفل.
تم إخطار اللواء محمد منصور مساعد الوزير لقطاع امن القاهرة بالواقعة وقام بدوره بتكليف فريق بحثي قاده اللواء أشرف الجندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بالانتقال إلى مكان البلاغ تم العثور على جثة طفل بها ذبح بالرقبة، وتم استدعاء عمال النظافة لسماع أقوالهم، وأكدوا فيها أنهم دخلوا الغرفة للقيام بدورهم بعد انصراف النزلاء من داخل الفندق وعمل المغادرة، فوجدوا جثة الطفل، وقاموا بإبلاغ إدارة الفندق بالواقعة.
تمت الاستعانة بكاميرات المراقبة الموجودة داخل الفندق وفى محيطه ،وتبين من تفريغها دخول سيدة وصحبتها الطفل القتيل إلى الفندق وتبين عند مغادرتها المكان أنها خرجت بمفردها دون الطفل، تم نشر صورة السيدة التي أظهرتها الكاميرات على كافة الأكمنة ومديريات المن لملاحقتها.
ألقى القبض عليها، وبمناقشتها اعترفت بأنها والدة الطفل القتيل، وأنها قررت التخلص منه نظرا لوجود خلافات بينها وبين زوجها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي أصدرت القرار السابق.