رفض نادى باوك اليونانى التفريط فى لاعبه عمرو وردة، ونجم المنتخب الوطنى، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية «الميركاتو الشتوى». وأفادت عدة تقارير يونانية بأن اللاعب المصرى عاد بقوة لدائرة اهتمامات نادى جالطة سراى بعد رحيل لاعبه جارى روديجيز لصفوف اتحاد جدة السعودى، خلال فترة الميركاتو الشتوى، ولكن ناديه رفض التخلى عنه خلال هذا الموسم. وأضافت التقارير أن المدير الفنى لنادى جالطة سراى طلب التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية لتدعيم خط الوسط المهاجم الذى يعانى منه النادى التركى خلال هذا الموسم. أوضحت أن مسؤولى النادى التركى يرتبون جلسة مصيرية وحاسمة مع نظرائهم فى النادى اليونانى لضم اللاعب المصرى وتحديد بنود التعاقد وإعلان الصفقة خلال أيام قليلة. وفسرت التقارير اليونانية بأن رغبة جالطة سراى فى التعاقد مع عمرو وردة، تأتى تعويضا لرحيل رودريحيز إلى فريق اتحاد جدة السعودى، خلال الفترة الماضية، وفى ظل تمسك مجلس إدارة قاسم باشا التركى بالجناح المصرى محمود تريزيجيه فى الميركاتو الشتوى. وأشارت الصحف التركية إلى أن جالطة سراى عرض 2.5 مليون يورو لإتمام التعاقد مع عمرو وردة، وهو العرض المرفوض من إدارة باوك التى حددت 5 ملايين يورو، نظير التخلى عن نجم فريقهم «المصرى». وخاض «وردة» 22 لقاء مع ناديه اليونانى فى مختلف المسابقات اليونانية، سواء فى الدورى المحلى أو البطولات الأوروبية، محرزا خلالها هدفا واحدا، بالإضافة لصناعته أكثر من هدف لزملائه فى الفريق اليونانى. ووصفت التقارير التركية، أمس، النجم المصرى، بالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسى الجديد. يذكر أن عمرو مدحت وردة مواليد 17 سبتمبر 1993 فى الإسكندرية. لاعب كرة قدم مصرى محترف يلعب فى نادى باوك اليونانى والمنتخب الوطنى المصرى كخط وسط مهاجم، وهو ابن لاعب كرة السلة المصرى السابق مدحت وردة، لاعب القرن فى أفريقيا فى كرة السلة. بدأ وردة مسيرته الكروية ناشئًا بنادى سبورتنج السكندرى، وقدم أداءً مميزًا لفت أنظار النادى الأهلى المصرى إليه، وظلت عيون النادى تراقبه لمدة ثلاث سنوات، وطالبته بالانضمام إلى القلعة الحمراء، إلا أنه كان يريد اللعب فى توتنهام الإنجليزى- على حد قوله- ولكنه وافق على الذهاب للقلعة الحمراء فى النهاية. انتقل وردة إلى الأهلى فى يناير 2011، وكان عمره 17عامًا، وشارك مع فريق الشباب، تحت 20 عاماً، وتألق معه حتى ثبت أقدامه معه، ليتم تصعيده للفريق الأول بطلب من المدير الفنى للنادى فى هذا الوقت البرتغالى مانويل جوزيه، ولكن لم يأخذ وردة فرصته فى الفريق الأول، وواجه صعوبات كبيرة فى التواجد وسط منافسة كبيرة من لاعبين، مثل محمد أبوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب وفلافيو، ليظل جليس دكة الاحتياطى، دون أى فرصة حقيقية للمشاركة، ثم عاد وردة مرة أخرى لصفوف فريق الناشئين، وقاد الفريق للفوز بدورى تحت 20 سنة فى 2014. بعدما أسهم فى تتويج شباب الأهلى بلقب الدورى، فتم تصعيده مرة أخرى للفريق الأول، ولكن تكرر السيناريو، ولم ينل فرصته.
