انتصر القضاء الأمريكى للصحفى ب«سى. إن. إن»، جيم أكوستا، وحكم بإعادة التصريح الصحفى له بعد أن وقعت مشادة بينه وبين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب الانتخابات النصفية فى أمريكا. وأمر القاضى الاتحادى، تيموثى جاى كيلى، البيت الأبيض بإعادة التصريح الصحفى الخاص بأكوستا، بعد 5 أيام من إقامة «سى. إن. إن» دعوى قضائية ضد ترامب وعدد من كبار مساعديه، وأعربت المحطة عن امتنانها للحكم، وقالت فى بيان: «نتطلع إلى حل كامل فى الأيام المقبلة، شكرنا الصادق لجميع الذين دعموا ليس فقط المحطة، بل صحافة أمريكية حرة ومستقلة». وقال رئيس مكتب القناة فى واشنطن، سام فيست: «شبكتنا الأمريكية طلبت إعادة التصريح الصحفى الخاص بالبيت الأبيض إلى أكوستا»، وعقب الحكم القضائى شكر أكوستا زملاءه ممن تضامنوا معه، وقال: «هيا بنا.. مستعد للعودة للعمل». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، التى أرجعت فى بداية الأزمة سحب التصريح إلى دفعه امرأة خلال تأدية عملها فى البيت الأبيض، عقب قرار المحكمة: «استجابةً للمحكمة سنعيد إصدار تصريح المراسل مؤقتًا، وسنزيد أيضًا من تطوير القواعد والعمليات لضمان المؤتمرات الصحفية المنصفة والمنظمة فى المستقبل، ويجب أن يكون هناك حل مناسب فى البيت الأبيض». وبموجب الأمر القضائى، فإن ذلك يعنى أن أكوستا سيحصل على حق دخول البيت الأبيض لفترة قصيرة على الأقل، فضلا عن كونه يعنى أن قرار ترامب الصادر بحق المراسل كان غير دستورى، وسيساهم الأمر القانونى فى حماية المراسلين من الانتقام من قبل إدارة ترامب.
