كل ما يجب معرفته عن أنفلونزا هذا العام

الأنفلونزا عدوى تنفسية تسببها فيروسات تنتقل عبر الهواء وتدخل الجسم عن طريق الأنف أو الفم، وأي شخص عرضة للفيروس، وتتراوح أعراض الإنفلونزا من خفيفة إلى شديدة ويمكن أن تشمل الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والتهاب الحلق والسعال والصداع.
كثيرا ما يتم الخلط بين الأنفلونزا وبين نزلات البرد، ولكن أعراض الانفلونزا تتطور بشكل مفاجئ، كما أن نزلات البرد عادة لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
ما الذي يسبب الأنفلونزا؟
عندما يصاب شخص بالأنفلونزا تكون أحد الأعراض هي السعال أو العطس، تدخل القطرات التي تحمل الفيروس إلى الهواء، من ثم يمكن التقاط الأنفلونزا إذا استنشق أي شخص هذه القطرات من خلال الأنف أو الفم، أو إذا قمت بلمس أشياء مثل مقابض الأبواب أو لوحات المفاتيح الملوثة بالفيروس ثم تلمس الأنف أو العينين أو الفم.
كيف يتم علاج الانفلونزا؟
عند الإصابة بالأنفلونزا يكون الشخص بحاجة إلى مضاد فيروسات، إذا تم تناولها في غضون يومين من بداية ظهور الأعراض، فقد يقلل ذلك من الأعراض، ومع ذلك، قال الدكتور جوزيف لادبو، طبيب الحساسية بجامعة كاليفورنيا، بحسب موقع prevention، إنه سواء كنت تتناول مضادًا للفيروسات أم لا، فإن أفضل طريقة لعلاج الأنفلونزا هي الراحة، وشرب السوائل، واستخدام أي علاجات أخرى تخفف الأعراض بشكل أفضل مثل مسكن الألم للصداع والعضلات.
كيفية الوقاية من الأنفلونزا
يمكنك تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا ببعض الممارسات الصحية الشائعة، ويتفق الخبراء على أن أفضل طريقة للحماية من الأنفلونزا هي الحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام، وهو مناسب لأي شخص من عمر 6 أشهر، خاصة وأن اللقاح المتوافر هذا العام يقي من فيروسات الأنفلوانزا الثلاثية أو االرباعية التي تشير الأبحاث إلى أنها الأكثر شيوعًا.
بالإضافة إلى اللقاح، يمكن الحد من انتشار الإنفلونزا عن طريق التالي:
-اغسل يديك. استخدم الصابون والماء لمدة لا تقل عن 20 ثانية، عندما لا يكون الصابون متاحًا، استخدم معقم اليدين.
-السعال أو العطس في للمناديل الورقية، وإلقائها في سلة المهملات مباشرةً.
-تجنب المناطق المزدحمة. تنتشر الأنفلونزا بسهولة في الأماكن المكتظة بالأشخاص، مثل وسائل الموصلات والمدارس والمتاجر، من ثم إذا كنت مريضًا، فابق في المنزل لمدة 24 ساعة على الأقل حتى تهدأ الحمى.
-تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك للحماية من الجراثيم.
-تنظيف وتعقيم الأسطح مثل لوحات المفاتيح ومقابض الأبواب والهواتف التي قد تكون ملوثة بالجراثيم.