لم تكن الخماسية المذلة، التى انتصر بها فريق برشلونة على غريمة التقليدى ريال مدريد، الأحد، خلال اللقاء الذى جمعهما، الأحد، على أرض ملعب «كامب نو»، ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدورى الإسبانى «الليجا». فنبدأ بأهم النتائج وأكبرها فى تاريخ «كلاسيكو الأرض»، ففى 4 إبريل 1916 تعادل الفريقان 6/6، فى الأول من يونيو عام 1943، فاز النادى الملكى على منافسه اللدود بنتيجة كبيرة جدا لا أحد يتخيلها 11/1، وكانت هذه المباراة ضمن منافسات كأس إسبانيا، وخسر «المرينيجى» فى اللقاء الأول من نفس البطولة بثلاثية نظيفة، ليصعد للدور النهائى بنتيجة 11/4. وفى الثانى من فبراير عام 1935، سحق ريال مدريدبرشلونة 8/2، وكان الفريقان على غير مستواهم المعهود هذا الموسم، وفاز باللقب فريق ريال بيتيس. ويأتى شهر سبتمبر عام 1949، ليتفوق ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺮﻳﺪ على برشلونة، 6/1، وكان هذا اللقاء أيضا فى بطولة الدورى الإسبانى. ويصلح الفريق الكاتالونى نتائجه الكارثية أمام ريال مدريد، ويسحقه 7/2 فى سبتمبر 1950. وفى عام 1994 اكتسح برشلونة ريال مدريد 5/ 0، وكان هذا اللقاء فى بطولة الدورى الإسبانى، وبعد عام كروى واحد ثأر النادى «الملكى» وفاز بخماسية على النادى الكتالونى. ويأتى شهر مايو عام 2009، يسحق فريق برشلونة عدوه اللدود داخل المستطيل الأخضر، 6/2، وكان هذا الموسم هو الأول لجنرال التدريب العالمى بيب جوارديولا مع النادى الكاتالونى. وعند الولاية الأولى للبرتغالى جوزيه مورينيو، فى نوفمبر عام 2010، مع فريق الريال، تلقى هزيمة ثقيلة من برشلونة بنتيجة 5/0، وفى نوفمبر 2015 سجل الفريق الكتالونى رباعية فى شباك الميرنجى. كانت أهداف هذا اللقاء سجلت بأقدام الأرجنتينى ليونيل ميسى، الذى أحرز هدفين، والفرنسى العبقرى تيرى هنرى هدفين، وبيكة وبويول «قلب الأسد» هدف لكل منهما.