احتل ديربى «الغضب»، بين ميلان وإنتر، الصحف الرياضية العالمية، مبرزين الأرجنتينى ماورو إيكاردى الذى قتل الإنتر فى الدقائق الأخيرة، محرزا هدف الفوز لينتفض الملعب فرحا بالانتصار الصعب الذى حققه رفقاء لوتشيانو سباليتى. ولم يكتف إيكاردى بالفرحة مع زملائه فى الفريق بعد صافرة نهاية اللقاء، لكنه ذهب إلى صديقته فى المدرجات ليقبلها ويحتفل معها، بعد الانتصار الصعب على منافسه الشرس والعنيد داخل المستطيل الأخضر، خاصة أن الديربى كان فى طريقه للانتهاء بالتعادل للمرة الرابعة من أصل المواجهات الخمس الأخيرة بين الجارين فى الدورى، لكن «الأرجنتينى» قال كلمته فى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وأهدى فريقه فوزه السابع تواليا فى جميع المسابقات ومنحه دفعة معنوية كبيرة قبل مباراته المرتقبة غدا فى معقل برشلونة الإسبانى ضمن دورى أبطال أوروبا. ورأى إيكاردى أن إنتر يستحق الفوز على ميلان، لكن «أن يتحقق ذلك فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (الثانية فعليا) فهذا يجعل المتعة أكبر بكثير»، مضيفا: «يجب أن تفوز بمباريات الدربى، رددنا هذا الأمر طيلة الأسبوع. حصلنا على فرص، أصبنا القائم، ألغى لنا هدف، بالتالى نحن نستحق الفوز استنادا إلى ما قمنا به خلال الدقائق التسعين». وشدد إيكاردى: «يجب أن نواصل على هذا المنوال، قلت قبل عطلة المباريات الدولية إن على إنتر الفوز من أجل كل هذا الجمهور الرائع فى سان سيرو، ومن أجلنا لأنه يجب أن نعتاد على الفوز بشكل منتظم.. ندرك إمكانات فريقنا وأنه باستطاعتنا مقارعة أى من كان، وسنفوز على برشلونة». وبهذا الفوز أصبح إنتر ميلان يمتلك 19 نقطة تجعله فى المركز الثالث، خلفا للوصيف نابولى الذى يمتلك 21 نقطة، متأخرا بفارق 4 نقاط عن اليوفنتوس المتصدر لبطولة الدورى الإيطالى.
